أعلنت بريدج للتعليم إحدى أبرز المؤسسات التعليمية في الدولة والمتخصصة في التعليم من مرحلة رياض الأطفال حتى الصف الثاني عشر، عن المرحلة التالية من خطتها الاستراتيجية للتوسع، وذلك بعد تحقيق نمو استثنائي بنسبة 195% في أعداد الطلاب خلال أقل من خمس سنوات. ويأتي هذا الإعلان ليشكل محطة مهمة في مسيرة المجموعة الممتدة على مدى 15 عامًا، مؤكدةً على مكانتها في قطاع التعليم في دولة الإمارات.
ومع ازدياد الطلب على التعليم النوعي القائم على الابتكار والاستدامة، تستعد بريدج للتعليم لتوسيع حضورها في دبي عبر خطة مرحلية لإطلاق مدارس جديدة، تأكيدًا لالتزامها برؤية الدولة التعليمية وأطر الرفاهية المدرسية التي وضعتها هيئة المعرفة والتنمية البشرية، بما يتماشى مع توجهات الإمارات نحو نظام تعليمي عالمي الجودة يرتكز على القيم الإنسانية.
وقال حكمت كالوَاني، مؤسس بريدج للتعليم: ” التعليم هو السبيل لتغيير حياة الأفراد والمجتمعات. لقد تأسست رحلتنا على مبادئ النزاهة، والابتكار، والشمولية، وهي القيم التي قادتنا لبناء بيئات تعليمية حاضنة لطلابنا. وقد أثمرت هذه المبادئ عن حصول مدارسنا على تصنيفات “جيد” و“جيد جدًا” من الجهات الرقابية مثل هيئة المعرفة والتنمية البشرية، وهيئة الشارقة للتعليم الخاص، كما يتجلى نجاحنا في قبول طلابنا بجامعات عالمية مرموقة مثل جامعة كامبريدج، وإمبريال كوليدج لندن، وجامعة براون، وجامعة كاليفورنيا. في بريدج للتعليم، نؤمن بأن التعليم يتجاوز الحدود الأكاديمية، فهو يصقل الشخصية، ويغرس الهدف، ويلهم الأجيال لبناء أثر إيجابي في العالم.”
وقد أطلقت المجموعة سلسلة من المبادرات المبتكرة في مدارسها، منها مختبرات العلوم الذكية، واستوديوهات الروبوتات والذكاء الاصطناعي، ومختبرات التصميم والابتكار، ومساحات الإعلام الإبداعي، إضافة إلى سلسلة من مقاهي الرفاهية وبرامج اليقظة الذهنية المصممة لدعم التنمية الاجتماعية والعاطفية لدى الطلاب. كما أعادت بريدج للتعليم تصميم برنامج اللغة العربية ليصبح تجربة حياتية تدمج بين الثقافة والإبداع والتطبيق العملي، انسجامًا مع «استراتيجية التعليم 33» وتركيز هيئة المعرفة على الرفاهية والتعليم الثنائي اللغة.
وقال كمال كالوَاني، الرئيس التنفيذي لمجموعة بريدج للتعليم: “رؤيتنا تنبع من قناعة راسخة بأن التعليم يجب أن يحفز الفضول، ويرسخ التعاطف، وينمي الفكر الريادي الذي يدفع نحو الابتكار والتعلم مدى الحياة. هدفنا هو تخريج طلبة واثقين ومبدعين، مرتبطين بثقافتهم، وقادرين على إحداث تأثير عالمي. تضم مدارسنا مختبرات للابتكار ومساحات للرفاهية وبيئات تعليمية مستوحاة من الثقافة المحلية، تشجع التفكير النقدي والعمل الجماعي، وتمنح الطلاب القدرة على القيادة بروح من التعاطف والثقة. نحن فخورون بقدرتنا على مواكبة الرؤية الوطنية لدولة الإمارات لبناء منظومة تعليمية متوازنة وشاملة وموجهة نحو الهدف، تمكّن الطلبة من الابتكار وتقدير الرفاهية واحتضان ريادة الأعمال كمهارات أساسية للمستقبل.”
من جانبه، قال إيان كولدج، الرئيس التنفيذي للتعليم والمدير العام في بريدج للتعليم:
“غايتنا هي إنشاء مدارس يلتقي فيها الابتكار بالتعاطف. نحن نستثمر في الأدوات والمواهب والتقنيات التي تلهم الطلاب على التفكير النقدي، وتحمل المسؤولية، وتبنّي التعلم المستمر. هذه المرحلة الاستراتيجية الجديدة تهدف إلى ترسيخ التزامنا برؤية التعليم في دولة الإمارات، وتجهيز طلابنا بالقيم والمهارات اللازمة للنجاح في عالم متغير.”
تعكس فلسفة بريدج للتعليم التزامها بإلهام شغف التعلم وتنمية التفكير النقدي والفضول العلمي، وتمكين الطلاب من الإبداع وإحداث تأثير إيجابي، وإنشاء جيل يتمتع بالثقة والقيم. كما تقدم المجموعة مناهج تعليمية متنوعة تشمل برنامج البكالوريا الدولية، والمجلس الهندي للتعليم الثانوي، والمجلس المركزي للتعليم الثانوي، لتلبية احتياجات العائلات متعددة الثقافات في الإمارات.
وتضم شبكة مدارس المجموعة أكثر من 4,500 طالب يمثلون أكثر من 90 جنسية، ويعمل بها أكثر من 800 معلم وموظف. وتشمل محفظة المدارس الحالية: أكاديمية أمباسادور الدولية (IB) في منطقة الخيل بدبي، ومدرسة أمباسادور دبي (ICSE) في منطقة المنخول ببر دبي، ومدرسة أمباسادور الشارقة (CBSE) في منطقة مويلح. وقد حصلت مدارس أمباسادور في دبي والشارقة على تصنيف “جيد جدًا” من هيئة المعرفة والتنمية البشرية، وهيئة الشارقة للتعليم الخاص، بينما حققت أكاديمية أمباسادور الدولية المعتمدة من مجلس المدارس الدولية، تصنيف “جيد” مع “خصائص جيدة جدًا” في أول تقييم من هيئة المعرفة. كما حققت مدارس المجموعة نتائج قوية في اختبارات التقييم الدولية مثل TIMSS وPISA و PIRLS متجاوزة متوسط أداء مدارس دبي.
وتستعد بريدج للتعليم لمواصلة توسعها في دولة الإمارات بإطلاق مدارس جديدة ضمن خطتها الاستراتيجية، تأكيدًا لالتزامها بتقديم تعليم عالمي المستوى. وقد نالت المجموعة عددًا من الجوائز المرموقة، منها جائزة “الطاووس الذهبي للمنتج أو الخدمة المبتكرة”، وجائزة “أفضل مبادرة للدمج والرفاهية” من جوائز GESS للتعليم، وجائزة “التميز في التعليم” لأفضل برنامج STEAM للعام، وغيرها من الجوائز التي تعكس التزامها الراسخ بالابتكار، والشمولية، ونجاح الطلبة.
![]()

