أعلنت السلطات الأمريكية رسميًا مساء اليوم الأربعاء عن وفاة عنصري الحرس الوطني اللذين تعرضا لإطلاق نار في وقت سابق من اليوم في حادث وقع على بعد بضعة بنايات من البيت الأبيض في العاصمة واشنطن.
وأكد حاكم ولاية فرجينيا الغربية، باتريك موريسي، النبأ المفجع، مشيرًا إلى أن الضحيتين، وهما رجل وامرأة من أفراد الحرس الوطني التابع للولاية، فارقا الحياة متأثرين بجروحهما البالغة بعد نقلهما إلى المستشفى في حالة حرجة.
تفاصيل الحادث وتطوراته:
وقع إطلاق النار قرابة الساعة 5:30 مساءً بالتوقيت المحلي في منطقة مكتظة بالقرب من ساحة “فاراغوت سكوير”. هرعت قوات الأمن وسيارات الإسعاف إلى الموقع، وتم تطويق المنطقة على الفور.
إلقاء القبض على مشتبه به وردود الفعل الرسمية:
تمكنت قوات الأمن من إلقاء القبض على مشتبه به واحد في موقع الحادث، والذي أصيب بجروح خطيرة أيضًا ونُقل إلى المستشفى. وتشارك عدة وكالات فدرالية، أبرزها مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، في التحقيق لتحديد ملابسات الهجوم ودوافعه.
ووصف وزير الدفاع الأمريكي الحادث بأنه “عمل جبان وخسيس”. وفي رد فعل سريع، أصدر الرئيس دونالد ترامب، الذي كان متواجدًا في فلوريدا لحظة وقوع الحادث، أمرًا بنشر 500 عنصر إضافي من الحرس الوطني لتعزيز الأمن في العاصمة الفيدرالية.
![]()
