اكتشف علماء فلك في جامعة بوسطن الأمريكية شظايا نجم هارب من مجرة درب التبانة تسير بسرعة مليوني ميل في الساعة، ويبلغ حجمها حوالي خمس الشمس، وتبعد حوالي 2000 سنة ضوئية عن الأرض، بعد أن نجت من انفجار نجمي هائل.
ويشير العلماء إلى أن الشظايا من سلالة نادرة من النجوم القزمة البيضاء الضخمة التي نجت على شكل أجزاء بعد انفجار كوني ضخم، والمتبقية من مستعر أعظم وهي سريعة الحركة.
وقال البروفيسور جي جي هيرميس، الأستاذ المساعد في الجامعة: «هذه الشظايا تتحرك بسرعة كبيرة ومن المؤكد أنها تغادر مجرتنا».
وحلل عالما الفلك أوديلي بوتترمان، وجي جي هيرميس البيانات المأخوذة من تلسكوب «هابل» الفضائي التابع لوكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» ووجدا أن الشظايا التي أطلق عليها «LP 40-365» لا يتم طردها من المجرة فحسب، ولكن بناءً على أنماط السطوع في البيانات، فإنها في طريقها للخروج من مجرتنا.