يُعلن المجلس الثقافي البريطاني بفخر، بالشراكة مع متاحف قطر والسفارة البريطانية في الدوحة ووزارة الأعمال والتجارة البريطانية، وبدعم من حملة “جريت”، عن إطلاق النسخة العاشرة من المهرجان البريطاني في قطر لعام 2025، والذي ستُعقد فعالياته في الفترة من 2 إلى 12 ديسمبر 2025.
وبمناسبة مرور عقدٍ من التعاون الثقافي، تحتفي هذه النسخة المميزة بالشراكة الاستراتيجية بين قطر والمملكة المتحدة، وبالتوقيع على مذكرة تفاهم جديدة بين وزارة الأعمال والتجارة البريطانية والمجلس الثقافي البريطاني ومتاحف قطر، تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر. وتمثّل مذكرة التفاهم التزامًا طويل الأمد بتعزيز التعاون في الصناعات الإبداعية والتبادل الثقافي بين البلدين.
تتزامن نسخة المهرجان البريطاني في قطر لعام 2025 مع الذكرى العشرين لتأسيس متاحف قطر، مما يجعلها مناسبة خاصة تحتفي باستثمار قطر المتواصل في الفنون والثقافة والابتكار. ويعود المهرجان ليشكّل منصة نابضة بالحياة للتعاون الإبداعي، ويفعّل مذكرة التفاهم عبر برنامج يركز على الإبداع والابتكار والشراكة بين مختلف القطاعات.
وسوف يستعرض المهرجان، من خلال برنامجه الحافل بالفعاليات، كيفية تضافر الثقافة والابتكار وريادة الأعمال معًا لرعاية المواهب الشابة ودفع عجلة النمو المستدام وتعميق الروابط الإنسانية بين الشعوب.
أبرز فعاليات المهرجان – النسخة العاشرة
- منتدى الصناعات الإبداعية (10 ديسمبر، متحف قطر الوطني): حوار إبداعي وسياساتي رائد يجمع قادة الثقافة وصناع السياسات ورواد الأعمال والمبتكرين من كلا البلدين لاستكشاف آفاق التعاون في مجالات الأزياء والتصميم والإعلام والسينما والتكنولوجيا والألعاب والرياضات الإلكترونية والبنية التحتية الثقافية والمراكز الإبداعية.
- عرض الأزياء (متحف الفن الإسلامي): حدث ضخم يُسلّط الضوء على الاستدامة والتراث والأزياء والرياضة، ويحتفي بالمواهب الصاعدة في ساحة الموضة القطرية.
- مهرجان قطر الدولي للفنون: معارض وأعمال فنية حية لفنانين قطريين ودوليين، مما يعزز مكانة قطر كمركز عالمي للفنون.
- مسابقة التصوير الفوتوغرافي والذكاء الاصطناعي: استعراض للتعبيرات الإبداعية عن الهوية والمجتمع والتواصل، مع عرض المشاركات الفائزة خلال المهرجان.
- التعاون مع مركز اليافعين: يتضمن هذا التعاون، ابتكارات شبابية وعرض اليافعين للأزياء المستدامة وورش عمل في الذكاء الاصطناعي والفنون بالشراكة مع جوائز تين آرت.
- معرض الألعاب والرياضات الإلكترونية: فعالية تُبرز تقاطع التكنولوجيا مع ثقافة الشباب والابتكار الرقمي، وتقام في 9 ديسمبر في مركز المراهقين.
وأضاف السيد محمد سعد الرميحي، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر، قائلاً: “مع احتفال متاحف قطر بالذكرى العشرين لتأسيسها، نعتز بالاحتفاء بهذا الإنجاز إلى جانب النسخة العاشرة من المهرجان البريطاني في قطر لعام 2025، الذي يمثل إرثًا راسخًا للعام الثقافي بين قطر والمملكة المتحدة. تواصل شراكتنا مع المجلس الثقافي البريطاني تعزيز دور قطر كمركز ثقافي إقليمي وعالمي، يدعم الإبداع والابتكار وتبادل الأفكار التي تدفع عجلة الاقتصاد الإبداعي قُدمًا”.
وقال سعادة السيد نيراف باتيل، السفير البريطاني لدى دولة قطر: “أتقدم بأحر التهاني للمجلس الثقافي البريطاني والفريق بأكمله بمناسبة مرور عشر سنوات على انطلاق المهرجان البريطاني في قطر، وهو عقد من التبادل الإبداعي والتواصل الهادف. يُجسّد المهرجان أسمى معاني صداقتنا العريقة وإبداعنا وتعاوننا وطموحنا المشترك، ويُبرز كيف
يساهم التبادل الثقافي والصناعات الإبداعية في ربط شعوبنا وفتح آفاق جديدة للابتكار والنمو. وبينما نحتفل بهذا الإنجاز، تظل المملكة المتحدة ملتزمة التزامًا عميقًا بدعم مسيرة قطر الإبداعية ورؤيتنا المشتركة للمستقبل”.
وقال الدكتور وسيم قطب، مدير المجلس الثقافي البريطاني في قطر: “نفخر بالاحتفاء بالنسخة العاشرة من المهرجان البريطاني في قطر، وهو إرث قائم على التواصل والإبداع والتعاون. على مدى العقد الماضي، شكّل المهرجان حافزًا للحوار والتبادل بين قطر والمملكة المتحدة، وجمع الفنانين ورواد الأعمال وصناع السياسات الذين يؤمنون بقدرة الثقافة على إحداث تحول في المجتمعات. نتطلع إلى المستقبل بطاقة متجددة وهدف واضح، مواصلين عملنا لدعم
الاقتصاد الإبداعي المتنامي في قطر وطموحها لبناء اقتصاد قائم على المعرفة على النحو الذي ترسمه رؤية قطر الوطنية 2030. ومن خلال التعليم وتنمية المهارات والتعاون متعدد القطاعات، يظل المجلس الثقافي البريطاني ملتزمًا التزامًا راسخًا بإتاحة الفرص التي تمكّن الشباب وتدفع النمو المستدام في كلا بلدينا”.
يضم الشركاء الاستراتيجيون للمهرجان هذا العام متاحف قطر ومدينة الإعلام وبنك قطر للتنمية.
كما استقطب المهرجان مجموعة واسعة من الشركاء والشركات من المملكة المتحدة وقطر للاحتفاء بصداقة البلدين ومن بينهم: هارفي نيكولز وليبرتي المملكة المتحدة وبنتلي كارز وتين هاب ونادي هيرلينغهام للبولو 1875 وبولو المارسة ومتاحف مشيرب وحي الدوحة للتصميم ومهرجان قطر للصورة – تصوير ومهرجان قطر الدولي للفنون والمؤسسة العامة للحي الثقافي – كتارا وجوائز تين آرت ومجلتا “ديونز” و”بشت” ورابطة سيدات الأعمال القطريات وكون جروب ذ.م.م.
عن المؤلف
