باتت الهواتف الذكية و الأجهزة التكنولوجية، جزءاً من الحياة اليومية. لكن هناك دراسات تكشف عن سموم تسرّبها هذه الأجهزة إلى عظام البشر.. تعرفوا حقيقة ذلك من خلال هذه الدراسة.
فقد قام فريق من العلماء بدراسة نسب التلوث بالرصاص في رفات 130 شخصا دفنوا في مقبرة وسط روما. قبل ظهور إنتاج المعادن، ووجدوا أنه مع زيادة إنتاج الرصاص في جميع أنحاء العالم بمرور الوقت. زادت معدلات امتصاص الرصاص في الجثث المدفونة في المقبرة.
وأوضح الباحثون أن الرصاص يتم استنشاقه من الغلاف الجوي. مما يعني أن التلوث أثر حتى على أولئك الذين لم يشاركوا في إنتاج المعدن السام.
وتثير نتائج دراسات العلماء، مخاوف واسعة النطاق على الصحة العامة. خصوصاً مع الطلب المتزايد على المعادن السامة مثل الرصاص لتكنولوجيات متنوعة.
وتتضمن النتائج أن أولئك الأكثر تعرضا لخطر التسمم بالرصاص هم الأكثر تعرضا للمعادن السامة. من بينهم عمال المناجم والعمال في مرافق إعادة التدوير.
كما يمكن العثور على الرصاص في أشكال مختلفة من الأجهزة الإلكترونية بداية من البطاريات ووصولًا إلى أحدث جيل من الألواح الشمسية.
ومن ثم فإن نفايات هذه الأجهزة وتحللها. يمكن أن تطلق سميتها في الغلاف الجوي الذي يتنفسه البشر والتربة التي تزرع فيها المحاصيل الغذائية.
لذا شددت الدراسة على أن يسير أي استخدام موسع للمعادن جنباً إلى جنب مع ضوابط صارمة للنظافة الصناعية وإعادة التدوير الآمن للمعادن.