ردت المغنية اللبنانية أمل حجازي، على منتقدي صورتها الأخيرة، والتي نشرتها عبر صفحتها الشخصية على فيسبوك، وعلقت عليها قائلة: “المسافة التي نبقيها بيننا وبين بعض البشر لا تعني الغرور ابداً بقدر ما تعني الرغبة في استمرار الاحترام”.
وعبر أحد متابعيها على الفيسبوك، عن انزعاجه من الصورة كونها تظهر يديها، رغم أنها أصبحت امرأة محجبة، ولا يجوز أن تظهر هذا الحد من يديها أمام الناس، وعلق قائلًا: “يعني تحجبتي وأعلنت التوبة مابتعرفي إنه إظهار إيديك للكوع عورة وحتى اللباس للمسلمة لازم يكون محتشم”.
لترد حجازي بدورها على تعليق المتابع، مؤكدة أن العورة تتواجد في الشخص صاحب اللسان الناقد، والذي يؤذي الأشخاص من خلاله، ولا يحترم حريتهم، قائلة: “اللسان الناقد هو العورة”.
وانهالت تعليقات المتابعين على الصورة التي قامت حجازي بنشرها، مؤكدين أن كلامها صحيح، وأن كل إنسان هو حر في اختياراته، وأن الإنسان الخيّر لا ينتقد بطريقة سيئة، بل يستطيع النصح وبشكل محترم ينم عن أخلاقه -فقط- لا أكثر، وليس الانتقاد السلبي، والانتقاص من قدر الأشخاص.
ونصح بعض المتابعين حجازي بألا ترد على التعليقات المسيئة والشاذة، وألا تلتفت لها نهائيًا، مؤكدين أن الأشجار المثمرة هي -فقط- من تُرمى بالحجارة، وأن ما يوجد في قلبها لا يعلمه إلا الله، وليس لأحد الحق في محاسبتها.
والجدير ذكره، أن حجازي كانت قد قررت منذ سنوات ارتداء الحجاب، واعتزالها الفن التجاري، والاكتفاء بتقديم فن لا يتعارض مع حجابها، وأعلنت ذلك في الرابع من سبتمبر عام 2017، ولكنها لا تزال تشارك جمهورها ومتابعيها بصور ورسائل تؤكد دائمًا ثباتها على قرارها.
يشار إلى أن أمل حجازي بدأت مشوارها الفني عام 2001، حيث أطلقت أول ألبوماتها وهو “آخر غرام”، والذي لاقى رواجًا كبيرًا في ذلك الوقت، وفتح لها طريق الشهرة، وفي عام 2010، أطلقت آخر ألبوماتها مع “روتانا” بعنوان “ويلك من الله”، لتغيب فترة من الزمن وتعود عام 2014، بأغنية سينجل تحت عنوان “الليلة”، والتي أرجعتها بقوة إلى الساحة، وهي من كلمات هيثم ترشيشي، وألحان آلفريد صولا، وشاركها في الأغنية المغني الألباني ماندي.