بشّرت المملكة العربية السعودية مواطنيها باقتراب نهاية جائحة كورونا، كما زفّت المملكة الأردنية بشرى توقعات بانخفاض الإصابات إلى النصف هذا الأسبوع، وفيما ألغت الكويت إيقاف العمل بالمنصات التي تستخدم في التسجيل لدخولها، كرست بريطانيا توجهها للتعايش مع الفيروس بقرار إنهاء العزل الذاتي للمصابين.
وأكد وكيل الصحة المساعد للصحة الوقائية في السعودية، الدكتور عبد الله عسيري البشرى عبر صفحته في «تويتر» أمس، قائلاً: «نحن على مشارف نهاية الجائحة في السعودية، وسنخرج منها أقوى سياسياً وصحياً واقتصادياً»، مشيراً إلى أن المملكة من أقل الدول تأثراً بالجائحة. ووفقاً لموقع «العربية.نت»، أضاف المسؤول السعودي أن «أهم أسباب هذا التميز هو القيادة السياسية، حيث وجه خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، كلمة في بداية الجائحة مفادها أننا أمام وضع استثنائي يستدعي إجراءات استثنائية، لافتاً إلى أنه تم رفع التعامل مع الحدث إلى أعلى مستوى».
بشرى للأردنيين
وزفّ عضو اللجنة الوطنية لمكافحة الأوبئة في الأردن الدكتور بسام حجاوي، بشرى للأردنيين إذ توقع أن تنخفض نسب الإصابة بالفيروس إلى ما دون الـ50% خلال الأسبوع الحالي. ونقل موقع «أخبار الأردن» عن حجاوي، هذا التصريح بعد أن سجلت ذروة الإصابات في الأسبوع الثاني من الشهر الحالي 196 ألفاً، مؤكداً أن الوضع الوبائي في الأردن مطمئن بعد تجاوز موجتي (دلتا وأوميكرون).
في سياق التراجع في الجائحة كذلك، قررت الكويت إيقاف العمل بمنصات التسجيل لدخول البلاد. وتضمنت هذه المنصات التي التي ستتوقف ابتداء من اليوم، «الكويت مسافر» و«بالسلامة للعمالة المنزلية» ونظام «منى» لاعتماد المختبرات الخارجية الخاصة بإصدار شهادات pcr.
لا عزل
دولياً، أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أمس، انتهاء الحجر الإلزامي للمصابين بالفيروس، اعتباراً من يوم غد، وذلك في إطار استراتيجية «التعايش مع كوفيد 19». وقال جونسون أمام البرلمان: بهذا القرار تم إلغاء آخر القيود المفروضة، بما في ذلك شرط التزام المصابين بالعزل الذاتي، مشيراً إلى الانتقال من القيود الحكومية إلى المسؤولية الشخصية.
وعلى غرار ألمانيا ودول أخرى، قررت النمسا أمس، تخفيف قواعد دخول البلاد، بعد شهرين من فرض قيود متعلقة بـ «كورونا». وسيتم السماح اعتباراً من الآن للأشخاص الملقحين والمتعافين ومن لديهم نتيجة فحص سلبية بدخول البلاد.