
حذّرت الأمم المتحدة،الأحد، من أن عدد الفارين من الغزو الروسي لأوكرانيا تجاوز 1.5 مليون، ما يخلق أزمة لجوء تُعد الأسرع تفاقماً في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
وأفادت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على تويتر «عبر أكثر من 1.5 مليون لاجئ من أوكرانيا إلى الدول المجاورة خلال عشرة أيام، في أزمة لجوء تُعد الأسرع تفاقماً في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية».
وأفاد مسؤولون في الأمم المتحدة بأنهم يتوقعون أن تشتد حدة الأزمة مع تكثيف الجيش الروسي عملياته خصوصاً باتجاه العاصمة الأوكرانية كييف.
وأعلن حرس الحدود البولندي أن 922.400 شخص فروا من أوكرانيا إلى بولندا منذ بدء الغزو الروسي في 24 فبراير/شباط.
كما وصل لاجئون أوكرانيون إلى المجر ومولدافيا ورومانيا وسلوفاكيا.
وتحدّثت منظمة الصحة العالمية عن مؤشرات متزايدة على استهداف المراكز الصحية في أوكرانيا، والتي تقول إنها ترقى إلى انتهاك لحياد قطاع الصحة والقانون الدولي لحقوق الإنسان.