وفي حديث لصحيفة إكسبريس البريطانية، قالت كيت هول، الخبيرة في توفير الأموال والتجميد ” هناك عدد قليل جداً من الأطعمة التي لا يمكن تجميدها. أهم شيء هو التأكد من تخزينها بشكل صحيح قبل التجميد واستخدامها بشكل صحيح بعد التجميد”.
وأضافت كيت “على سبيل المثال، يمكن تجميد منتجات الألبان، لكنها تنفصل في المجمد، لذلك غالباً ما يفترض الناس أنها تلفت. كل ما حدث بالفعل هو أن الدهون قد انفصلت عن الماء، لذا فإن رجها جيداً أو خلطها أو تسخينها سيعيدها كما كانت”.
و تتطلب بعض الأطعمة أيضاً القليل من التحضير قبل التجميد، مثل البطاطس، حيث يجب غليها جزئياً على الأقل قبل التجميد، ولكن بمجرد الانتهاء من ذلك وتبريدها، يمكن تخزينها في الفريزر، والأفضل من ذلك أنه يمكن طهيها من المجمدة.
وأوضحت كيت “طالما تم اتباع قواعد سلامة الغذاء، فمن الآمن تجميد كل شيء تقريباً. الطعام الوحيد الذي أسلط الضوء عليه عادةً على أنه غير مناسب للتجميد هو المايونيز (والصلصات الأخرى المستحلبة، أو الأطباق التي تحتوي عليها)، حيث ستنفصل الصلصة في المجمد ومن المستحيل حفظها”.
وإذا كنت بحاجة إلى شيء ما لتذويب الجليد بشكل أسرع قليلاً، فيمكن وضعه في كيس التجميد في طبق من الماء المثلج.
وفيما يتعلق بإذابة اللحوم، كشفت كيت “من الأفضل إذابة اللحوم في قاع الثلاجة، ولكن يمكنك أيضاً استخدام طريقة الماء المذكورة أعلاه. ومن الآمن أيضاً وضع قطع صغيرة من اللحم في الميكروويف، طالما أنك تستخدم إعداد التذويب وطهيها جيداً فور إزالة الجليد”.
وفي حين أن بعض الناس قد يعتقدون أنهم لم يصابوا أبداً بتسمم غذائي على الرغم من تذويب الأطعمة في درجة حرارة الغرفة لسنوات، فمن المهم أن تعرف أن التسمم الغذائي ليس دائماً فورياً وأنه لا يحدث دائماً كما قد تتوقع، ولا يؤدي دائماً إلى المرض ويمكن أن يكون خفيفاً مثل الشعور بالتوعك مع الآلام الخفيفة أو القشعريرة.
ومن المرجح أن تسبب إذابة اللحوم في درجة حرارة الغرفة مرضاً خطيراً لمن يعانون من ضعف في جهاز المناعة، مثل الأطفال الصغار والحوامل وكبار السن وذوي الظروف الصحية، بحسب صحيفة إكسبريس البريطانية.