يختبر موقع التدوينات القصيرة “تويتر“، ميزة جديدة تتيح للمستخدمين تغيير/ تعديل التغريدات لمدة تصل إلى 30 دقيقة بعد نشرها، حيث قالت شركة التواصل الاجتماعي إن التغريدات يمكن تعديلها “عدة مرات” في نصف ساعة.
وبحسب ما ذكرته صحيفة “الجارديان” البريطانية، فإن التغريدات ستظهر مع رمز وطابع زمني وتصنيف لتوضيح أن المنشور الأصلي قد تم تعديله، وسيؤدي النقر فوق التسمية إلى نقل المشاهدين إلى محفوظات التعديل، والتي ستتضمن الإصدارات السابقة من التغريدة.
وتخضع الميزة للاختبار الداخلي وسيتم توسيعها إلى المشتركين في خدمة “تويتر بلو” في وقت لاحق من هذا الشهر. ومع ذلك، قال تويتر إن هذا الاختبار سيقتصر على دولة واحدة في البداية.
ويتوفر Twitter Blue في الولايات المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا ويقدم خدمات مثل وظيفة “التراجع” التي تمنح المستخدمين نافذة مدتها 60 ثانية لتعديل تغريدة مرسلة قبل ظهورها علنًا.
ويلعب الحد الزمني وسجل الإصدار دورًا مهمًا في هذه الميزة، وقالت الشركة إنها تساعد في حماية نزاهة المحادثة وإنشاء سجل متاح للجمهور لما قيل.
وفي منشور المدونة، قالت شركة تويتر إن زر التعديل هو الميزة الأكثر طلبًا للمنصة من بين ما يقرب من 238 مليون مستخدم، مضيفة أن المستخدمين يجب أن ينظروا إلى الميزة التجريبية على أنها “فترة قصيرة من الوقت للقيام بأشياء مثل إصلاح الأخطاء المطبعية وإضافة العلامات الفائتة والمزيد”.
وأضافت الشركة: “نأمل أنه، مع توفر تعديل تغريدة، سيشعر المغرّد بمزيد من الود وأقل إجهادًا”، مشيرة إلى أنه “يجب أن تكون قادرًا على المشاركة في المحادثة بطريقة منطقية بالنسبة لك، وسنواصل العمل على الطرق التي تجعلك تشعر بالسهولة في القيام بذلك”.
وأعلن موقع تويتر في أبريل أنه يعمل على زر التعديل، بعد فترة وجيزة من قيام إيلون ماسك بإجراء استطلاع حول هذا الموضوع، على الرغم من أنه لم يقدم الكثير من التفاصيل.
في ذلك الوقت، قالت تويتر إنها كانت تعمل على الزر قبل فترة طويلة من تدخل ماسك، الذي وافق لاحقًا على شراء الشركة مقابل 44 مليار دولار، لكنه يحاول الآن الخروج من الصفقة.