أعلن مركز مصري للتخاطب والتأهيل، نجاح تجاربه في علاج الأطفال من مرضى التوحد وفرط الحركة، باستخدام تقنية «المقعد الحسي»، مشيراً إلى أن التجربة حققت نجاحاً كبيراً، خصوصاً مع الأطفال الذين يعانون نقصاً في فاعلية حاسة اللمس.
وقال أيمن محفوظ، مدير مركز تخاطب شطورة للتخاطب والتأهيل، التابع لمكتب ذوي القدرات والهمم بوزارة الشباب والرياضة المصرية، إن التجربة حققت نجاحاً مع 12 طفلاً، من المصابين بالتوحد وفرط الحركة، كانوا يعانون نقصاً في فاعلية حاسة اللمس، مشيراً إلى أن المركز قام بتطبيق تلك التقنية الجديدة في العلاج، للمرة الأولى في مصر، بعدما حققت نجاحاً في إنجلترا قبل فترة.
وقال محفوظ إن المركز الذي يقدم خدماته في مراكز شمال سوهاج في صعيد مصر، التي تشمل مدن طما وطهطا وجهينة والمراغة، نفذ ما يزيد على 4 آلاف جلسة للأطفال المتوحدين، والمصابين بفرط الحركة، واستطاع حتى الآن تخريج 12 شخصاً قادراً على التفاعل بصورة طبيعية مع المجتمع، تحت رعاية مكتب «قادرون باختلاف» التابع لوزارة الشباب والرياضة المصرية.