طور فريق من الباحثين في شركة “ميتا” تقنية قائمة على الذكاء الاصطناعي يمكنها قراءة أفكار البشر وترجمتها إلى كلمات مفهومة.
أداة اتصال
وسيصبح هذا النظام أداة اتصال لجميع المرضى الذين تعرضوا لصدمات دماغية شديدة وأصبحوا غير قادرين على التحدث أو الكتابة أو التواصل بلغة الإشارة، حسبما قالت مجلة “فوكاس” الإيطالية.
وبيّنت المجلة أن المنطقة المخصصة لتكوين الكلمات وفهم اللغة في المخ منفصلة عن تلك التي تدير العضلات الإرادية، بما في ذلك عضلات الفم، وهو ما استغله باحثو “ميتا” في وضع نظامهم.
بناء نصوص
وطلب الباحثون من 169 متطوعاً الخضوع للتصوير بالرنين المغناطيسي والتخطيط الكهربائي للدماغ أثناء الاستماع إلى الكتب الصوتية باللغتين الإنجليزية والهولندية، ويعمل الباحثون على وضع خوارزمية بناء على نصوص الكتب الصوتية المستخدمة للتدريب، حيث يمكنهم استقراء النص فقط من خلال نشاط الدماغ.
المشكلات الأخلاقية
ومن المنتظر أن ينتقل الباحثون إلى مرحلة أكثر تقدماً، يصبح فيها نظامهم قادراً على قراءة الأفكار مع تقليل العوامل المساعدة والبيانات التي يمدوها به، وستكون هذه التكنولوجيا قادرة على مساعدة آلاف المرضى من غير القادرين على التواصل مع العالم الخارجي بعد تعرضهم لإصابات، لكنها تثير أيضاً عديداً من المشكلات الأخلاقية، لأنها في الحقيقة تسمح بالدخول إلى أدمغة الناس وقراءة خواطرهم.
وانتهى العلماء في هذه المرحلة إلى أن يكون النظام قادراً على قراءة الكلمات في الدماغ، من خلال التصوير بالرنين المغناطيسي ومخطط كهربية الدماغ، وإعادة إنتاجها خارجياً في شكل نص أو ملف صوتي.
شركة ميتا
هيا شركه تكنولوجيا أمريكية متعدده الجنسيات مقرها مينلو بارك تأسست سنة 2004 عن طريق مارك زوكربيرغ، إدواردو سافرين، أندرو ماكولوم، داستن موسكوفيتز، وكريس هيوز زملاء السكن و الطلاب فى كلية هارفارد.
وهي واحدة من أكثر الشركات قيمة في العالم، وتعتبر واحدة من أكبر 5 شركات تكنولوجيا المعلومات الأمريكية، إلى جانب ألفابت، أمازون، آبل، ومايكروسوفت.
وتشمل منتجات وخدمات “ميتا” فيسبوك، ماسنجر، فيسبوك ووتش، وفيسبوك بورتال.
وفي أكتوبر من عام 2021، غيرت الشركة الأم لفيسبوك اسمها من شركة فيسبوك إلى ميتا من أجل “عكس تركيزها على بناء ميتافيرس”، وفقاً لميتا، وتشير “ميتافيرس” metaverse إلى البيئة المتكاملة التي تربط جميع منتجات الشركة وخدماتها.