
شهدت الجولة السابعة لدوري أدنوك للمحترفين خطأين تحكيميين مؤثرين في نتيجة المباريات، الأول بعدم احتساب ركلة جزاء للبطائح في مباراته أمام الشارقة حينما تم عرقلة اللاعب لورانس داخل المنطقة، والثاني احتساب الهدف الأول لكلباء والذي سجله ألكسندر في مباراته أمام الوصل رغم أنه من تسلل، والغريب أن تقنية الفيديو لم تتدخل في الحالتين، مما كان له تأثير سلبي على نتيجة المباراتين.
المستوى العام لأداء الحكام خلال تلك الجولة جاء متوسطاً، ولايزال عدم التجانس بين حكم الساحة وزميله في تقنية الفيديو قائماً في العديد من المباريات، مما ترتب عليه العديد من القرارات الغير صحيحة والمؤثرة في نتائج المباريات، الاستثناء في هذه الجولة كان في أداء حكام درجة أولى عائدون للتحكيم للمرة الأولى هذا الموسم، الأول أحمد سالم الذي أدار مباراة الجزيرة مع عجمان، والثاني الحكم محمد عبيد خادم الذي أدار لقاء الوحدة مع الظفرة، وكلاهما ظهرا بمستوى طيب وتركيز عال وأدارا المباراتين بدون أية أخطاء مؤثرة، وعودتهما لإدارة المباريات تعتبر مكسباً.
ويلاحظ خلال مباريات الجولة السابعة عدم إثبات في اتخاذ القرارات الإدارية، وعدم توحيد القرارات في العديد من الحالات، مما يسبب حالة من الجدل دون داع، ولعل فترة التوقف المقبلة للدوري بسبب كأس العالم تكون فرصة لتقييم أداء التحكيم، والعمل على تدارك سلبيات الأداء مع زيادة الاهتمام بأداء حكام تقنية الفيديو، حتى يرتقي الأداء للمستوى المطلوب.
حالات تحكيمية
• تدخل إيجابي من تقنية الفيديو بإلغاء هدف للشارقة نتيجة وجود خطأ على اللاعب خالد باوزير من الشارقة قبل التسجيل.
• قرار صحيح من حكم مباراة خورفكان وشباب الأهلي بإلغاء هدف لخورفكان سجله إيلتون بداعي التسلل.
• عدم احتساب ركلة جزاء لصالح شباب الأهلي لعرقلة لاعب خورفكان خلف محمد لمنافسه يحيى الغساني داخل المنطقة وكان يجب تدخل تقنية الفيديو.
• هدف بني ياس الأول من تسلل وكان يجب تدخل تقنية الفيديو لإلغائه.
• طالب دبا بركلة الفجيرة بركلة جزاء ولكن لمس مدافع بني ياس للكرة كان غير متعمد.
• إلغاء هدف للنصر بداعي التسلل قرار صحيح يحسب للمساعد الدولي محمد أحمد.