
نفت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في بيان رسمي أن يكون لها أي “شركاء إعلاميين” في تغطية أعمال القمة العربية الحادية والثلاثين التي تُعقد بالجزائر، وأكدت عدم وجود صلةٍ لها بأية مؤسسة إعلامية تدعي هذه الصفة.
وأكدت الأمانة العامة أن الجامعة العربية لا تعتمد خريطةً رسمية مبين عليها الحدود السياسية للدول العربية، وأنها تتبنى خريطة للوطن العربي بدون إظهار للحدود بين الدول تعزيزا لمفهوم الوحدة العربية.
كما أهابت الأمانة العامة بجميع وسائل الإعلام توخي الحرص الشديد في نسبة المعلومات المنشورة على مواقعها للجامعة العربية، أو مؤسساتها.
من جهة أخرى، أكد مصدر دبلوماسي مغربي رفيع أنه “عكس ادعاءات بعض المواقع ووسائل الإعلام الجزائرية بأن وزير الخارجية ناصر بوريطة قد غادر مكان اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية بالجزائر إثر خلاف مع نظيره الجزائري فإن هذا الخبر لا أساس له من الصحة.”
ونقلت وكالة الأنباء المغربية عن ذات المصدر القول إن الوفد المغربي بقي داخل القاعة واحتج على عدم احترام خارطة المغرب، كما هو متعارف عليها، من قبل قناة جزائرية مما اضطر الجامعة العربية إلى إصدار بيان توضيحي ورئاسة الجلسة إلى تقديم اعتذار.
وشدد ذات المصدر على أنه ليس من قواعد وأعراف العمل الدبلوماسي المغربي، وفق التوجيهات الملكية، أن يغادر قاعة الاجتماعات بل أن يدافع من داخل أروقة الاجتماعات على حقوق المغرب المشروعة ومصالحه الحيوية.
وخلص المصدر، وفقا لوكالة الأنباء المغربية، إلى أن كل الأخبار الرائجة عن مغادرة الوفد المغربي لقاعة الاجتماعات لا أساس لها من الصحة.