
خلال المباراة الوديه بين منتخبي الامارات ولبنان ديسمبر 30 2022 تصوير سالم خميس
أكد أحمد الطنيجي عضو اللجنة الفنية والمنتخبات مشرف المنتخب الوطني أن تجربة لبنان مفيدة بكل المقاييس للجهاز الفني بغض النظر عن نتيجة المباراة، إذ كسب المنتخب العديد من العناصر الشابة التي تعد مكسباً للفريق في الفترة المقبلة، مضيفاً:
«نعد المشاركة في خليجي 25 فرصة لاكتساب مزيد من الخبرات والاحتكاك القوي لهؤلاء الشباب، صحيح هدفنا المنافسة في لقب البطولة ولكنها في الوقت ذاته محطة مهمة من محطات الإعداد لنهائيات كأس آسيا».
وقال مشرف منتخبنا الوطني: «تجربة لبنان التي شارك فيها نحو 17 لاعباً كانت تهدف إلى الاطمئنان على جهوزية اللاعبين للبطولة الخليجية والاستقرار على تشكيلة اللعب التي ستخوض منافسات البطولة، والتعرف إلى إيجابيات وسلبيات الأداء، للعمل على تعزيز الإيجابيات والسعي لتدارك السلبيات قبل انطلاق البطولة، صحيح أننا لسنا راضين عن الأداء وقلة المردود الهجومي.
ولكن من الأفضل أن نشارك في البطولة من دون ثقة زائدة تحد من الطموح».
وأشار الطنيجي إلى أن «الأداء سيكون أفضل في مشوار بطولة كأس الخليج، إذ يملك اللاعبون الكثير لتقديمه في المباريات، ودائماً أجواء بطولة الخليج تحفز اللاعبين على أداء قوي سعياً لتحقيق الفوز وإرضاء الجماهير، وتحقيق شرف المنافسة في اللقب، خاصة أن معظم المنتخبات في حالة جهوزية تدعم هدفها في المنافسة».
الشباب مكسب
وعبر الطنيجي عن سعادته بمشاركة عدد من العناصر الشابة التي سيكون لها مستقبل واعد في الفترة المقبلة مثل أحمد جميل وخالد الظنحاني اللذين شاركا في بداية المباراة وظهرا بمستوى طيب، إضافة إلى العناصر الشابة التي شاركت في الشوط الثاني مثل خالد الهاشمي ومحمد عبدالباسط وبدر ناصر، مضيفاً: «مثل تلك العناصر تعد رهاننا في الفترة المقبلة مع مزيد من العمل والرغبة القوية في الظهور المتميز».
وتمنى الطنيجي التوفيق للأبيض في المباراة الأولى في البطولة أمام منتخب البحرين حامل اللقب، والذي يعد من المنتخبات المتطورة، التي ستنافس بقوة على اللقب، وقال: «ثقتنا كبيرة بلاعبينا وأنهم سيكونون على قدر تلك الثقة والمسؤولية الملقاة على عاتقهم، ونحن ننظر لتلك المباراة أنها مفتاح السير بخطوات ثابتة في البطولة والتقدم خطوة في طريق التأهل للمربع الذهبي».