تلتزم شركة مايكروسوفت بالحفاظ على “Call of Duty” على بلايستيشن “لعدة سنوات أخرى” بعد صفقة البيع الحالية التي أبرمتها سوني مع Activision.
اللعبة لن تختفي
وفي وقت سابق من هذا العام، تعهد الرئيس التنفيذي لشركة Microsoft Gaming ورئيس Xbox Phil Spencer في رسالة مكتوبة إلى جيم راين رئيس بلايستيشن، وهي أوضح علامة حتى الآن على أن Call of Duty لن تختفي فجأة من منصات بلايستيشن إذا تمت الموافقة على صفقة مايكروسوفت بقيمة 68.7 مليار دولار.
وستكون لعبة Call of Duty بكافة أجزائها من Activision على “بلايستيشن” و”إكس بوكس”.
لا يزال عدد السنوات التي يتم فيها ضمان Call of Duty على بلايستيشن غير واضح تماماً، ولكن ذكر موقع بلومبرغ في وقت سابق من هذا العام أن “مايكروسوفت” كانت ملتزمة بإطلاق Call of Duty على بلايستيشن “لمدة عامين على الأقل”.
ثم التزمت “مايكروسوفت” علناً في فبراير بإبقاء Call of Duty “متاحة على بلايستيشن بعد الاتفاقية الحالية وفي المستقبل”.
جدل قائم
لا يزال عشاق Call of Duty يتجادلون حول ما إذا كان بإمكان “مايكروسوفت” من الناحية الفنية جعل اللعبة على Xbox حصرية إذا تم الانتهاء من صفقة Activision Blizzard.
ولا يتطرق بيان مايكروسوفت الأخير لما يحدث بعد انتهاء فترة الضمان، ولكن من الواضح أن الشركة مستعدة لضمان Call of Duty على بلايستيشن لفترة أطول من المعتاد.
أمر غير مربح
تقول مايكروسوفت إن إستراتيجية عدم توزيع ألعاب Activision Blizzard على وحدات التحكم المنافسة لن تكون مربحة إلا إذا تمكنت الألعاب من جذب عدد كبير من اللاعبين إلى نظام Xbox، ما ينتج عنه إيرادات لتعويض الخسائر الناتجة عن عدم بيع هذه الألعاب على وحدات التحكم المنافسة.
أحداث اللعبة
تنطلق أحداث اللعبة بداية في بلدة ” أرزيكستان” والبداية من خلال مهمة للجيش الأمريكي في البحث واستعادة إحدى الأسلحة الكيميائية وهو عبارة عن “غاز” مميت من أيدي القوات الروسية الموجودة بالبلدة برئاسة الجنرال الدموي “رومان باركوف”.
وخلال العملية تظهر مجموعة غريبة وتقوم بسرقة الغاز من الجنود الأمريكية والتخلص منهم تماماً عدا أحد أبطال اللعبة وهو “أليكس”.
وفي نفس الوقت تتعرض العاصمة البريطانية “لندن” إلى هجوم إرهابي مخيف يطيح بكثير من المدنيين، وهو الأمر الذي جعل الاستخبارات البريطانية تستدعي أحد أشهر رجالها وهو “كابتن برايس” من أجل تتبع هذا الهجوم والقضاء على مسببيه وتؤل بيه الأحداث أيضاً إلى بلدة ” أرزيكستان”.
وداخل البلدة نفسها يوجد صراع محتدم بين القوات الروسية والجنرال “باركوف” وبين مقاتلي الحرية وهم الثوار الذين يحاولون التخلص من الاستعمار الروسي لبلادهم.
هنا وقبل استكمال أحداث القصة لا بد وأن نستوقف بشكل كبير، فاللعبة كما نعلم قد تم منعها داخل السوق الروسي وذلك بسبب المبالغات التي أظهر بها مطوري وكتاب اللعبة الروس وكأنها الوحش المخيف الذي يتربص بأعدائه لالتهامه، بين الجانب الأمريكي هم كائنات الـ Fairy الذين جاؤوا إلى بلدة “أرزيكستان” من أجل تلبية مطالب أهلها ومساعدتهم دون مقابل.
وسيكون هناك صراع قائم بين مقاتلي الحرية والتي تترأسه “فرح كريم” وأخيها “حيدر” فهناك جماعة أخرى تكون حاضرة في المشهد وهم “القتلة” بقيادة شخص يدعى باسم “الذئب” الذي ستكون لديه رغبة شديدة في إنهاء السطو العسكري الروسي لبلاده.
وتتوالى المهام والأحداث حتى تقف عند الصراع الأخير بعد القضاء على كافة الأطراف لم يتبقى سوى طرفي المعركة من البداية وهو “فرح كريم” والجنرال “رومان باركوف” والذي تم تقديمهم هو الأخر بشكل جيد وحوارات بين كلا الشخصيتين عن وجهة نظرهما حتى في أحلك اللحظات التي تؤدي إلى وفاة أحدهم.