
ويتسبب الالتهاب الرئوي، بحسب إحصاءات منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة «اليونيسيف»، في وفاة نحو 700 ألف طفل على مستوى العالم، دون سن الخامسة، من بينهم 153 ألف طفل حديث الولادة، بمعدل طفل كل 45 ثانية؛ وذلك لأن الأطفال الصغار هم الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض.
وتكمن خطورة الالتهاب الرئوي في أنه مرض معدٍ ينتشر من خلال الهواء، عند السعال أو العطاس، وينتشر كذلك من خلال ملامسة الأسطح الملوثة.
وتختلف أعراض الالتهاب الرئوي، بحسب الهيئة العامة للرعاية الصحية في مصر، وفقاً لشدة الإصابة، ومناعة الطفل وعمره، ففي حال حديثي الولادة، قد لا تكون الأعراض واضحة، وفي حالات ضعف المناعة، تكون الأعراض شديدة.
وتظهر الأعراض في صورة كحة وسعال، وألم في الصدر، وزيادة في معدل تنفس الطفل، إضافة إلى ارتفاع درجة الحرارة، وفي بعض الأحيان قد تحدث مضاعفات تصل إلى خراج في الرئة، أو التهاب الأذن الوسطى، أو التهاب السحايا.
وعلى الأبوين التوجه بالطفل إلى الطبيب المتخصص، فور ظهور أي من أعراض المرض على طفلهما، وكلما كان ذلك في وقت مبكر، أمكن علاج الالتهاب الرئوي قبل أن يصبح أكثر شدة.