
ويشهد المعرض هذا العام عودة معرض «الفن الحضري دبي» مع مجموعة من العروض الموسيقية الحية وعروض الأزياء والرقص تحت إشراف أحمد الرشيد، بما ينسجم مع استراتيجية الفن في الأماكن العامة التي أطلقتها هيئة الفنون والثقافة في دبي بهدف تحويل الإمارة إلى معرض فني عالمي مفتوح ومُتاح للجميع. ويضم المعرض منطقةً مخصصةً لفنون الشارع مثل العروض الفنية الحية والرقص الحر وعروض الأزياء الحضرية وغيرها الكثير.
و يعتزم المعرض إطلاق برنامجٍ لتسهيل التواصل بين الفنانين وصالات العرض لأول مرة خلال دورة هذا العام، بهدف إتاحة مزيد من الفرص للفنانين المحليين لعرض أعمالهم على المستويين المحلي والدولي، لا سيما مع ارتفاع عدد عشاق جمع الأعمال الفنية في الإمارات باعتبارها أحد أكبر أسواق الفنون في العالم. ويهدف البرنامج إلى دعم المواهب الناشئة من خلال توفير منصة مخصصة تسلط الضوء على مهاراتهم وتتيح لهم فرصة لقاء مجموعة من أبرز المعنيين بالمشهد الفني في الإمارات.
وقالت أسماء الشريف، مساعدة نائب الرئيس لإدارة المعارض لدى مركز دبي التجاري العالمي: «تسعدنا عودة هذه الفعالية الرائدة في دورتها التاسعة وبمشاركة أكثر من 300 جهة عارضة، كما نتطلع بشغف لاستعراض أحدث التوجهات الفنية وغيرها من الرؤى والخبرات المميزة في العالم أمام زوارنا الكرام. وتسرنا الشراكة مع سفارة كوريا الجنوبية لنحتفي معاً بالثقافة الغنية والتقاليد الأصيلة لهذه الدولة العريقة؛ كما أننا متحمّسون لافتتاح معرض الفن الحضري في دبي وإطلاق برنامج ربط الفنانين مع صالات العرض وتلبية الطلب المتزايد على أعمال NFT أو الفن الرقمي المشفَر».