
وأوضحت الجمعية أن هذه الحالة الطبية تُعرف باسم «الصداع الناجم عن فرط استخدام الأدوية»، مشيرة إلى أن هذه الحالة تتطور بشكل متكرر وأسرع عند تناول أدوية التريبتان مقارنة بما يُسمى مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، والتي تشمل، على سبيل المثال، الإيبوبروفين.
أضافت الجمعية أن مسكنات الألم، التي تحتوي على مواد أفيونية، تمثل مشكلة بشكل خاص، نظراً لكونها تزيد من خطر وقوع المريض في براثن إدمانها، وفقاً لما نقلته عنها صحيفة «عكاظ» السعودية. وتابعت أن النساء أكثر عرضة للإصابة بالصداع الناجم عن فرط استخدام الأدوية مقارنة بالرجال، مشيرة إلى أن عوامل الخطورة الأخرى تشمل الاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب واضطرابات القلق والتدخين واستخدام المنومات أو المهدئات.