لم يحُل حجب “تشات جي بي تي” في الصين دون تهافت عدد كبير من التلاميذ والطلاب الصينيين على الاستعانة في تنفيذ فروضهم الدراسية بالتطبيق الذي يولّد نصوصاً بواسطة الذكاء الاصطناعي.
وقد أثارت برمجية “تشات جي بي تي” للمحادثة التي أطلقتها شركة ناشئة في كاليفورنيا في تشرين الثاني/نوفمبر الفائت ضجة كبيرة في العالم بفعل قدرتها على إنشاء نصوص متقنة مثل المقالات أو القصائد، أو برامج معلوماتية، في ثوانٍ فقط.
وأدى الإقبال على “تشات جي بي تي” إلى تهافت المستثمرين على قطاع الذكاء الاصطناعي، إلا أن التطبيق الذي اكتسب شهرة واسعة أثار قلق المعلمين من احتمالات استخدامه للغش والسرقة الأدبية.
ومن المستحيل في الصين استخدام “تشات جي بي تي” ما لم يتوافر برنامج “الشبكة الافتراضية الخاصة” أو “في بي إن” (VPN) الذي يخفي عنوان المتصل بالبرنامج.
إلا أن هذا لا يمنع عشرات التلاميذ والطلاب الذين استصرحتهم وكالة فرانس برس من استخدام “تشات جي بي تي” لمساعدتهم في حلّ مسألة ما في الرياضيات أو الإجابة عن سؤال علمي، وسوى ذلك.