
باتت العبودية الحديثة تنتشر في كل بلد من العالم، بغض النظر عن العرق أو الثقافة أو الدين.
وفي السنوات القليلة الماضية تحديدا، ارتفع عدد الأشخاص الذين يعانون من العبودية الحديثة بشكل ملحوظ.
وفي عام 2021، تزايد عدد الذين يعانون من العبودية الحديثة بنحو 10 ملايين شخص، مقارنة بالتقديرات العالمية لعام 2016، وفقا لمنظمة العمل الدولية.
وقالت المنظمة، إنه في عام 2021، تم رصد 50 مليون شخص يعيشون في ظل العبودية الحديثة، بما في ذلك 28 مليونا في العمل القسري، و22 مليونا في حالات الزواج القسري.
وفي السياق، أفادت منظمة العمل الدولية أن معظم حالات العمل الجبري (نحو 86 بالمئة) رصدت في القطاع الخاص.
وأوضحت أن الاستغلال الجنسي التجاري يمثل 23 بالمئة من أشكال العمل القسري، مع وجود نحو 4 من كل 5 ضحايا للاستغلال الجنسي التجاري القسري من النساء أو فتيات.
وأشارت إلى أن ما يقرب من واحد من كل 8 من الذين يعملون بالسخرة هم من الأطفال (3.3 ملايين)، لافتة إلى أن أكثر من نص هؤلاء الأطفال ضحايا أيضا للاستغلال الجنسي التجاري.