أصبحت أقنعة الوجه جزء من “الوضع الطبيعي الجديد“،ولكن بالنسبة للعديد من الأطفال، يمثّل التكيف مع أقنعةالوجه تحديا كبيرا وخاصة مع العودة إلى المدارس. وقدكشف الخبراء وأولياء الأمور عن نصائح لمساعدة الصغارعلى الالتزام بارتداء الاقنعة الواقية وحمايتهم.
كن قدوة لأطفالك
تعددت الاستراتيجيات المبتكرة للآباء لتشجيع أطفالهم علىارتداء اقنعة الوجه، فالبعض جعلوا من الأقنعة جزء من لعبالاطفال من خلال وضعها على الدمى المفضلة لهم،والبعض الآخر شجع الأطفال من خلال الأبطال الخارقينالذين يرتدون الكمامات، وتخصيص أوقات محددة لارتداءالكمامات في المنزل ليشعر الصغار براحة عند ارتداءها فيالخارج.
وقامت إيما واريل، أخصائية نفسية ووالدة لخمسة أطفالتقل أعمارهم عن 10 عام، بالتحدث مع أطفالها من خلالمقارنة أقنعة بواقي الشمس.
“تعددت أسئلة الأطفال بمختلف أعمارهم عن سبب ارتداءالأقنعة وكان لابد من تقديم إجابات مقنعة لتشجيعهم علىالتكيف مع هذه العادة الجديدة “.
وأضافت: “قارنت القناع بواقي الشمس، حيث أن واقي الشمسيحمي بشرتنا من الشمس، والأقنعة توفر الحماية لمرتديهاوللآخرين من الفيروسات الضارة“. أضافت إيما.
وأكدت أن دور الأهل كنموذج يحتذى به هو العامل الأهمالذي يساعد الأطفال على تبني فكرة ارتداء أقنعة الوجه “لايتوقف الطفل عن مراقبة سلوك وتحركات آبائهم! عندالحرص على ارتداء القناع، فمن المرجح أن يتبعوا السلوك نفسه“.
الأقنعة الغير مريحة تزيد من خطر الإصابة بالعدوى
قال عثمان خالد، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركةڤيروماسكس: ” عند ارتداء الاقنعة الغير مريحة، يمكنللاطفال القيام بملامسة الوجه بشكل مستمر لإجراءالتعديلات، مما يزيد خطر الإصابة”
وأطلقت الشركة الاماراتية ڤيروماسكس، الاقنعة الواقيةالمخصصة للأطفال بتصميم مبتكر، حيث يقوم بتغطيةالأنف والفم بإحكام، ويساهم في توفير أعلى معاييرالراحة، مما يسمح لمستخدميه بالزفير بسهولة للحد منتراكم الحرارة وغاز ثاني أوكسيد الكربون في القناع. وتماختبار الأقنعة أيضًا وفقًا لمعايير EN149 الأوروبيةالخاصة بأجهزة حماية الجهاز التنفسي بواسطة مختبرمعتمد من ايزو/آي إي سي 17025 في دولة الإماراتالعربية المتحدة حيث ثبت أنها تتوافق مع المعايير الأوروبية.
هذا وقد تم انتاج أقنعة ڤيروماسكس بكفاءة بطبقة مزدوجةمن النسيج المعالج وطبقة ترشيح لضمان أقصى درجاتالحماية والفعالية. ويمكن تعديل الكمامة لتثبيتها علىالأذنين بشكل مريح للطفل طوال فترة ارتدائها.
ويتم دعم منتج ڤيروماسكس الاماراتي بتقنية ڤيروبلوك منهاي كيو، وهي الأولى في العالم التي أثبتت فعاليتها فيالوقاية بنسبة 99,9% من فيروس سارس–كوف-2 خلال 30 دقيقة. وجاء ذلك بعد الاختبارات التي أجراها معهددوهرتي بأستراليا.
——–
الأبطال الخارقون: شخصيات جديدة لتشجيعالأطفال على ارتداء الاقنعة
أعلنت شركة ڤيروماسكس عن إطلاق شخصيتين لأبطالخارقين لتشجيع الأطفال على استخدام القناع.
كارا فتاة شابة ذات شعر بني متدفق وعيون فضية خارقة،تصبح جيرميناتور بمجرد أن ترتدي القناع؛
أما فيكتور، يصبح مدافع يتمتع بقوة خارقة عند وضعالقناع الخاص به.
تهدف هذه الشخصيات الى تحفيز الصغار على ارتداءالاقنعة الواقية من خلال الربط بين القناع والشخصياتالخارقة التي تصبح أكثر قوة عند ارتداء الأقنعة.
——–
وقالت الدكتورة ديكشا لونجاني ، أخصائية علم النفسالتربوي: ” يجب التحدث مع الطفل بما يتناسب مع مستوىعمره، وسؤال الطفل عن معلوماته وأفكاره عن الأقنعة الواقيةقبل الزامه بارتداء القناع“.
قد يكون هناك معلومات خاطئة اكتسبها الطفل، لذا منالضروري توفير الحقائق، وبناء الثقة مع طفلك كمصدرموثوق للمعلومات حول كل ما يتعلق بمعايير الوقاية منكورونا.
“يوضح علم نفس التحفيز أنه لتشجيع الأطفال بشكلمستقل على ارتداء الأقنعة ، يجب أن يشعروا بالكفاءة،والسيطرة، والمشاركة، وتجربة الشعور بالانتماء. امنح طفلكالخيارات، على سبيل المثال، “هل ترغب في ارتداء القناعالأزرق أو الأحمر اليوم؟” تحدث معهم عن الصديق المفضللديهم أو الشخصيات الخارقة التي ترتدي الأقنعة،سيساهم ذلك في تعزيز سلوك ارتداء الأقنعة.
“يحب الأطفال الصغار العمل كمساعدين. اشرح لطفلك أنارتداء القناع سيجعله بفخر “مساعد للمجتمع” ، أو “بطلخارق مقنّع” ، أو أن ارتداء القناع هي “وظيفة مهمة” تمتكليفه بها“. أضافت الدكتورة ديكشا.
كما أكدت على أهمية عدم تشجيع الأطفال على اللعببالأقنعة التي يرتدونها، حيث وأنه من الممكن استخدامالأقنعة نفسها للعب في المدرسة او خارج المنزل.
“لعب الأدوار هو وسيلة آمنة ستساعد على زيادة الألفةوالارتباط الإيجابي بارتداء الأقنعة، لذلك من الممكن مشاركةالأطفال بالقيام بتصميم أقنعة مصغرة لشخصيات الدمىالمفضلة لديهم“.
“كما هو الحال مع أي مهارة حياتية أخرى مثل الأعمالالمنزلية أو النظافة الشخصية – علم طفلك ارتداء الأقنعةوالممارسة. ومن الممكن أيضا ان تكون فرصة لعرض زيالأبطال الخارقين المفضلين لطفلك لممارسة ارتداء القناع!”
الهدف الاساسي لتشجيع الاطفال على ارتداء الكماماتهو من خلال غرس الشعور بالتمكين والارتباط الإيجابيوالتحفيز.