وأكد أحمد درويش المهيري، مدير عام الدائرة: «يجسد يوم زايد للعمل الإنساني إرثاً عظيماً في العمل الخيري والإنساني على مستوى الدولة والعالم، فالعمل الخيري هو أحد أعمدة بنيان الاتحاد، الذي تزداد قوته عاماً بعد عام، وبفضل رؤية الآباء المؤسسين، الذين صاغوا نهجاً، اعتبروا فيه عمل الخير والمساعدات نهجاً لمسيرة الدولة الحضارية، وهو نهج المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أسس مدرسة العطاء التي انطلقت من الإمارات إلى العالم حاملة معها قيم الخير والإرادة الثابتة على رعاية الإنسان ودعمه أينما وجِد، حتى أصبحت الإمارات في مصافّ الدول الأكثر مساعدة للعمل الخيري والإنساني، لافتاً إلى أن بصمات زايد الخير في العمل الإنساني امتدت للداخل والخارج لتصل إلى كل محتاج في حتى بقاع الأرض».
ووجه الشكر لجميع الشركاء الاستراتيجيين والجهات المشاركة في إنجاح الحدث وخروجه على الوجه الأمثل.
وقالت لطيفة القمزي، مدير عام مؤسسة «دي بي ورلد» الخيرية: «يمثل إرث الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، قصة مُلهمة لنا وللأجيال القادمة، حيث تتمتع الإمارات بإرث غني في مجالات العمل الخيري، وهذا بدوره عزز قوة رسالتها الإنسانية ورسخ مكانتها دولياً، لتصبح اليوم منارةً حضاريةً متجذرة في مبادئ التسامح والأخوّة، ومركزاً عالمياً للعمل الخيري والمساعي الإنسانية المستدامة».
ومن جانبه صرح نبيل قائد، نائب الرئيس التنفيذي، الدعم المؤسسي، دي بي ورلد، دول مجلس التعاون الخليجي:«يشرفنا الاحتفال بيوم زايد للعمل الإنساني هذا العام بالتعاون مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري. حيث يؤكد هذا اليوم اثنين من أهم القيم الإنسانية وهي الكرم والرحمة».
وبدوره قال محمد مصبح ضاحي، المدير التنفيذي لقطاع العمل الخيري (بالإنابة) في دائرة الشؤون الإسلامية إن يوم زايد للعمل الإنساني يوم التلاحم والتكاتف والتعاطف بين الشعوب، وهو يوم العمل الخيري الذي يمثل أسس ثقافة العمل الخيري والإنساني التي انطلقت من دولة الإمارات لكل شعوب العالم.
وأوضح سعيد محمد فولاذ، رئيس قسم المشاريع المحلية بالدائرة، أن هذا الحدث يؤكد أهمية المجتمع المتسامح، إذ ضم الإفطار الجماعي لأكثر من 75 جنسية على مائدة واحدة في لوحة بشرية مبهرة تشكل شعار ( رمضان في دبي)، إضافة إلى مشاركة 100 متطوع من الجهات الحكومية وأفراد المجتمع.