أعلنت اليوم شركة أڤيڤا، الرائدة عالميًا في البرمجيات الهندسية والصناعية، أنها ستستضيف السلسلة الأولى من ثلاث فعاليات عالمية افتراضية تحت مظلة فعاليات أڤيڤا الرقمية العالمية، وذلك يومي 16 و17 يونيو 2020. تدعو الشركة الحاضرين للمشاركة من مكاتبهم وتجربة أحدث استراتيجيات التحول الرقمي التي تقدم لهم عبر الأجهزة التي يختارونها.
تقام أولى فعاليات أڤيڤا الرقمية العالمية بدعم من شريكها الاستراتيجي شنايدر إلكتريك، وهي مصممة لتقديم المشورة من الخبراء واستعراض الأمثلة الواقعية بشكل يساعد المؤسسات على تبني الحلول المناسبة للتعامل مع التغيرات المستمرة في بيئة الأعمال والمساعدة في تحقيق النمو والصمود في وجه التغيرات.
تتمحور أولى فعاليات السلسلة الرقمية حول موضوع “الصمود الرقمي في فترات الاضطراب”، وتستهدف العالمين في المجال الصناعي من المهتمين بالحلول المبتكرة التي من شأنها تعزيز قدرات الصمود وإرساء أسس التحول الرقمي الحالي والمستقبلي. وتشمل تلك الفئة كلًا من الرؤساء التنفيذيين ورؤساء الأقسام والمدراء المهتمين بالتحول الرقمي في مختلف القطاعات الصناعية. وستظهر على الشاشة إيضاحات بسبع لغات هي الإنجليزية والصينية والكورية واليابانية والبرتغالية والروسية والإسبانية.
وتقام على مدى يومين مجموعة مبهرة من الجلسات الرئيسية التي تقدم الأفكار البارزة حول استراتيجيات التحول الرقمية بهدف مساعدة المؤسسات على الازدهار في حقبة ما بعد كوفيد-19. ومن بين المتحدثين كريغ هايمان، الرئيس التنفيذي لشركة أڤيڤا، وجان باسكال تريكوار، الرئيس التنفيذي لشركة شنايدر إلكتريك، وريتشل بوتسمان، المؤلفة في كلية سعيد لإدارة الأعمال في جامعة أكسفورد، وماتيو سينتو، مدير الثورة الصناعية الرابعة لدى ENEL وسعد بشير، المدير التنفيذي للتقنية في مدينة سياتل. ويتضمن برنامج الفعالية كذلك جلسة نقاش بعنوان “تعزيز المرونة في فترات الانقطاع” وعدد من الجلسات المنبثقة عند الطلب إلى جانب عروض حية لمنتجات أڤيڤا ضمن معرض أڤيڤا الرقمي العالمي.
في تعليقه على الأمر قال كريغ هايمان، الرئيس التنفيذي لدى أڤيڤا: “يشهد العالم تغييرات ضخمة وبوتيرة غير مسبوقة، مما دفع الشركات إلى مواصلة العمل عن بعد وتكيف سلاسل الإمداد ونماذج التشغيل مع التغيرات المستمرة اليومية وتنفيذ خطط جديدة بسرعة كبيرة. كما أن طلب المستهلكين يتغير دون شك ليشمل ضروريات الحياة، فيما يتعين على قطاع الصناعة تحقيق نقلة تمكنه من تلبية التغير المستمر في الاحتياجات. فاليوم نرى أن التجارب والأفكار في مجال التقنيات الرقمية أصبحت ضرورة ملحّة للشركات التي ترغب في اغتنام فرص النمو السانحة والتوسع في مجالات جديدة واستقطاب المزيد من الطلب من جمهور مختلف.”