أكدت هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير “شروق” أن مركز مليحة للآثار في الإمارة يضم معلومات تاريخية تعود لأكثر من 130 ألف عام.
وأفادت الهيئة أنمركز مليحة للآثار، بات معلماً رئيسياً، وهو بوابة لتاريخ المنطقة، يشمل خمسة عصور تعاقبت عليها، وتركت فيها شيئاً من حضارتها، لذلك يعاين زوار المركز مقتنيات الشعوب التي استوطنت المنطقة، ويتعرفون إلى كنوزها وأسرارها الدفينة، بأساليب تمزج بين التقنية الحديثة والعروض الضوئية.
وقال مدير مشروع مليحة للسياحة البيئية والأثرية، محمود راشد ديماس: “عندما قررنا إنشاء مركز مليحة للآثار ليكون جزءاً من مشروع مليحة للسياحة البيئية والأثرية، أردنا أن يكون المركز منسجماً تماماً مع محيطه، وأن يستلهم جمالياته من بيئته المحلية، مثل الكثبان الرملية، والنخل، وشجر المنغروف، فوقع اختيارنا على شركة معمارية نجحت بشكل مذهل بتقديم التصميم بالشكل المطلوب، والتي لم تكتفِ باستلهام عناصر البيئة المحلية فقط، وإنما استفادت من أهم المعالم القريبة من موقع المركز، وهو ضريح أم النار، الذي يعتبر من أكثر أبنية القبور إثارة للإعجاب في منطقة مليحة، ويرجع تاريخه إلى العصر البرونزي، فعملت على دمجه في تصميم مبنى المركز، وأصبح يشكل نقطته الارتكازية”.