دبي،أحمد الشناوي
انطلقت اول أمس فعاليات “جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم ” بتنظيم برنامج المحاضرات الذي يستضيف نخبة من المحاضرين والدعاة ويستمر ستة أيام يعقبها انطلاق المسابقة القرآنية التي تستمر تصفياتها حتى الـ 18 من شهر رمضان .. بينما يقام حفل الختام في الـ 20 من الشهر الكريم.
وأكد سعادة المستشار إبراهيم محمد بوملحه مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم .. اكتمال استعداد اللجنة المنظمة لاستقبال 103 متسابقين مرشحين من 103 دول وجالية إسلامية حول العالم للمشاركة والمنافسة في المسابقة القرآنية الدولية لدورتها الـ 21 التي انطلقت يوم اول امس في قاعة غرفة تجارة وصناعة دبي.
وأضاف أن المسابقة تشكل العرس القرآني السنوي الذي تستضيفه الإمارات في دبي احتفالا بالشهر الكريم وتفاعلا مع توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات بأن يكون عام 2017 عاما للخير والجهود الحثيثة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بضرورة نشر ثقافة الخير والتطوع والعطاء ودعم مشاريع حفظ كتاب الله وتعليمه.
وبدأ برنامج المحاضرات بمحاضرة للعامة – في غرفة تجارة وصناعة دبي – بعنوان “بين النعمة والمنعم” لفضيلة الدكتور عمر عبدالكافي .. بينما قدم أولى المحاضرات المخصصة للنساء في جمعية النهضة النسائية بدبي المحاضر الدكتور محمد محمد إمام داود بعنوان “الملاذ الآمن للإنسان فى عالم شديد الإضطراب”.
وتقام أولى المحاضرات المخصصة للجاليات في صالة النصر ليجرلاند في دبي في 31 مايو .. ويلقى المحاضرة باللغة الملبارية فضيلة الشيخ سيد إبراهيم كليل سنغال وستكون بعنوان “الرؤية القرآنية للمجتمع المعتدل”.
ويشهد الحفل الختامي للجائزة .. تكريم الشخصية الإسلامية العالمية التي تفوز بجائزة الشخصية الإسلامية للدورة الـ21 إضافة إلى تكريم الفائزين وجميع المشاركين في المسابقة الدولية للقرآن الكريم وأعضاء لجان التحكيم الدولية للمسابقة.