أختتم اليوم الثلاثاء 14 نوفمبر الحالي أسبوع الإمارات للرعاية الصحية الإلكترونية 2017 فاعلياتة التي أحتفي فيها بأحدث إنجازات تكنولوجيا معلومات الرعاية الصحية وأستعرض أفضل الممارسات في مجال علوم الجينوم والذكاء الاصطناعي للنسخة 2021
حيث افتتح معالي حميد محمد عبيد القطامي، رئيس مجلس الإدارة، المدير العام لهيئة الصحة بدبي، فعاليات دورة هذا العام من أسبوع الإمارات للرعاية الصحية الإلكترونية، الذي تنظمه جمعية أنظمة المعلومات والإدارة والرعاية الصحية (HIMSS)، بحضور أكثر من 350 ممثلاً عن مؤسسات الرعاية الصحية من الإمارات والمنطقة.
وشهد اليوم الأول تكريم العديد من الإنجازات بدولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي، بما في ذلك عدد غير مسبوق من منطقة الشرق الأوسط الذين فازوا بجائزة نموذج اعتماد السجلات الطبية الإلكترونية والعيادات الخارجية من جمعية أنظمة المعلومات والإدارة والرعاية الصحية. وتضمنت قائمة الجوائز الأخرى كلاً من جائزة هيئة الصحة بدبي، وجوائز قاعة مشاهير رواد تكنولوجيا معلومات الرعاية الصحية وجوائز HIMSS-Elsevier للرعاية الصحية الرقمية.
وركزت جلسات المؤتمر في اليوم الأول على تبادل المعلومات الصحية واعتماد السجلات الطبية الإلكترونية في القطاعين العام والخاص. وعلى مدى يومي 12 و13 نوفمبر، حظي حضور الفعالية بفرصة متميزة لاستعراض أحدث الاكتشافات الرائدة في عالم الرعاية الصحية وتكنولوجيا المعلومات مثل الذكاء الاصطناعي وعلوم الجينوم والبلوك تشين والجيل الثاني للطب 2.0، واستخدام الألعاب في مجال الرعاية الصحية، وغيرها.
وانسجاماً مع أهداف رؤية 2030 في المنطقة وسعيها لتحقيق التميز في مجال الرعاية الصحية عبر التكنولوجيا والمشاريع الوطنية في مجال الرعاية الصحية الإلكترونية، جاء الدعم الرسمي من قبل هيئة الصحة بدبي، ووزارة الصحة ووقاية المجتمع – الإمارات العربية المتحدة، وهيئة الصحة – أبوظبي، وشركة أبوظبي للخدمات الصحية، وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، وكليفلاند كلينك أبوظبي.
وتميزت دورة هذا العام بإطلاق مجموعتين تخصصيتين هما مجموعة المديرين التنفيذيين للمعلومات في قطاع الرعاية الصحية بدول مجلس التعاون الخليجي والتي ترعاها سيرنر، ومجموعة المرأة في مجال تكنولوجيا المعلومات الصحية، التي ترعاها آي بي إم. وبهذه المناسبة، قالت لينا شديد، رئيس الرعاية الصحية والقطاع العام في آي بي إم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “نحن مسرورون جداً بالمشاركة في هذه الفرصة الفريدة وإطلاق منصة مصممة خصيصاً للسيدات الرائدات من أمثالي لمشاركة آرائهن، والتطرق للتحديات، وتبادل الأفكار وإطلاق مبادرات التغيير. وسيتيح هذا الإطلاق المجال أمام مبادرات مستقبلية من شأنها تمكين المرأة في هذه المنطقة”.
وفي دورة هذا العام، قدمت 11 جهة راعية وعارضة حلولها المبتكرة، وكان من بين الرعاة عن الفئة اللؤلؤية شركة سيرنر، وEPIC، وأي بي إم، وإنترسيستمز، وفوكيرا. ومن جانبه، قال مايكل شيلبر، مدير العمليات الأول لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لدى سيرنر، والمدير العام لفرعي الشركة في دولة الإمارات العربية المتحدة والكويت: “لطالما كانت سيرنر من الشركاء المتميزين لجمعية أنظمة المعلومات والإدارة والرعاية الصحية. وأنا مسرور جداً بحضور فعاليات أسبوع الإمارات للرعاية الصحية الإلكترونية 2017، ومشاركة وجهات نظري حول ما سيحققه المستقبل من حيث اعتماد السجلات الطبية الإلكترونية، والذكاء الاصطناعي، والحوسبة المعرفية، والتعلم العميق للمساعدة في الارتقاء بمستوى الابتكار والتنافسية لقطاع الرعاية الصحية بدولة الإمارات العربية المتحدة”.
كما انتقل المؤتمر في يومة الأخر إلي مستشفي كليفلاند كلينك أبوظبي. وبهذا الصدد، قدم السيد جون دانيلز، نائب الرئيس العالمي لـ HIMSS Analytics، معاييره المنقّحة حول HIMSS EMRAM، والتي ستصبح سارية المفعول في عام 2018.
وقد أعلنت جمعية أنظمة المعلومات والإدارة والرعاية الصحية عن عزمها إقامة فعاليات المؤتمر المقبل في الشرق الأوسط يومي 10 و11 أبريل 2018 في الرياض؛ بينما ستقام فعاليات الدورة المقبلة من أسبوع الإمارات للرعاية الصحية الإلكترونية في نوفمبر 2018.
وبدوره، قال السيد جيريمي بونفيني، نائب الرئيس التنفيذي لـ HIMSS International: “تعمل جمعية أنظمة المعلومات والإدارة والرعاية الصحية مع أكثر من 9000 مؤسسة حول العالم لمساعدتها على اعتماد التكنولوجيا والتحلي بقدر أكبر من المرونة ومواجهة المستقبل. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلنت حكومة الإمارات العربية المتحدة عن أكبر ميزانية حكومية على الإطلاق، وتشكل الرعاية الصحية قطاعاً شديد الأهمية تسعى الدولة من خلال تطويره إلى تحقيق السعادة والرفاه لمواطنيها. وستواصل الجمعية التعاون مع مزودي خدمات الرعاية الصحية والمؤسسات مثل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، وهيئة الصحة بدبي، وشركة أبوظبي للخدمات الصحية، وهيئة الصحة – أبوظبي، لتحقيق هذه الرؤية”.