ويتعرض الجميع للتوتر من وقت لآخر، ويمكن أن يكون له تأثير في أكثر من مجرد الصحة العاطفية، ويسبب أيضاً أعراضاً جسدية، مثل الطفح الجلدي، ما قد يؤدي إلى تفاقم التوتر لديك.
ولحسن الحظ، فإن الطفح الجلدي الناتج عن التوتر لا يشكل عموماً سبباً للقلق.
يأخذ الطفح الجلدي الناجم عن الإجهاد شكل خلايا النحل، والتي تسمى أيضاً البثرات، أو الكدمات، ويمكن أن تظهر خلايا في أي مكان على الجسم، وعادة ما تكون المناطق المصابة بالشرى مرتفعة، وتشعر بالحكة، والتورم وتكون، دافئة عند اللمس في بعض الأحيان، ويمكن أن تكون هذه المناطق البقعية صغيرة مثل رأس قلم الرصاص، ويتراوح حجم هذه البثرات أقل من سنتيمتر إلى بقع كبيرة تغطي مساحات كبيرة من الجلد.
في البشرة السوداء أو البنيّة، قد يظهر الشرى كرقعة مرتفعة ذات لون وردي قليلاً، أو أغمق قليلاً من لون بشرتك الطبيعي.
سبب الطفح
تكون خلايا النحل نتيجة لتفاعل جهازك المناعي مع مسببات الحساسية (مثل الطعام أو حبوب اللقاح)، ويمكن أن يكون سبب الشرى عوامل أخرى، مثل الالتهابات الفيروسية، أو الأمراض الأخرى، أو التفاعلات الدوائية، أو المحفزات البيئية. ويعتبر الإجهاد بمثابة محفز بيئي.
يمكن أن يأتي التوتر من أي مكان، ولكن المسببات الشائعة لطفح التوتر هي:
– بدء الدراسة الجامعية، أو الزواج، أو غيرهما من أحداث الحياة الكبرى.
– وظائف جديدة أو ترقيات صعبة
– روتين تمرين جديد مفرط الطموح.
-الإقلاع عن التدخين أو تغيير جذري في نظامك الغذائي
– وفاة في الأسرة أو غيرها من مصادر الحزن
– القلق من الأصدقاء أو الأحباء الذين يمرون بأوقات عصيبة
– فترة من الأرق أو سوء نظافة النوم
– إضافة إلى هذه الأحداث الشائعة، تاريخ من القلق، الاكتئاب، اضطراب ثنائي القطب، اضطراب جسدي، أو غيرها، من الظروف الصحة العقلية يمكن أن تسبب الإجهاد المزمن الذي يؤدي إلى خلايا النحل.
العلاج بالأدوية
في بعض الأحيان يختفي الشرى من تلقاء نفسه من دون علاج، وبخلاف ذلك، يمكن علاج الحالة بشكل عام في المنزل. والأكثر شيوعاً لخلايا النحل مضادات الهيستامين المتاحة من دون وصفة طبية التي تخفف الأعراض مثل الحكة.
وهناك الكثير من العلاجات المنزلية للتخفيف من طفح التوتر: وضع كمادة باردة على المناطق المصابة، أخذ حمام فاتر، أو حمام الشوفان والحليب المهدئ باستخدام المستحضرات الخالية من العطر والصبغة، البقاء رطباً والحد من تناول الكافيين، عمل كمادات عشبية لتقليل كمية التهاب الجلد، تجنب الاستحمام الساخن، أو الرطوبة العالية، تجنب الملابس الضيقة، أو أي شيء يفرك بشرتك.