حوار: راندا جرجس
فاطمة المعمرى شاعرة إماراتية قبل أي شيء آخر تتقنه، نمت موهبتها فى سن صغير جدا، ثم تدرجت حتى صار رصيدها الأدبى ثمانية مؤلفات متنوعة ما بين نصوص ودراسات، وهى رئيس قسم المواهب وريادة الأعمال الثقافية بوزارة الثقافة وتنمية المعرفة عضو مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، وتعمل على رسالة الدكتوراه في الأدب والنقد، وفى حوار خاص لصحيفة كل العرب تحدثنا عن تجربتها فى كتابة الشعر وإصدارها المتميز لعام 2019 “حب على هيئة بريد”.
· من هى فاطمة المعمرى؟
قالت:”بدأت الكتابة منذ سن صغير جداً كنت أبحث دائما من صغري عن شيء يخصني فقط، ووجدتها عندما بدأت اكتب في المنديات و الصحف إلى ان حين إصدارى الأول في عام 2008، صدر لى ثمانية مؤلفات جميعها أدبية بين كتابات و دراسات، النصوص منها تحت عنوان: “همس الربيع” و”حب من نوع فاخر” و”صديق في كومة قش” و”حب على هيئة بريد” الذي يحتوي على رسائل تعبر عن مشاعر منوعة تجاه مواقف مختلفة من الحياة،
وتابعت: أما الدراسات فلي الإمارات في قصائدنا السلاح في الشعر الجاهلي ابعاده الاجتماعية والنفسية، شغف القراءة، والسيف في حياة العرب، وأحرص على أن تحمل جميع نصوصي طابع العلاقات الانسانية بين أي طرفين، حيث أننى أرمز للطرف الثاني بالرجل، وقد يكون إمرأة أو أخت أو صديقة وربما يكون حلم او امنية اوي شي آخر.
· كيف ترى مستقبل القراءة ؟
أجابت:”أعتقد إن القراءة تزدهر في المجتمع، فهو يمضي نحو نهضته الثقافية والحضور الثقافي للكتاب أصبح أقوى، ولكن مع اقتحام عالم التكنولوجيا والإلكترونيات حياتنا، صار هناك بعض الفئات التى تبحث عن الاختصار والتركيز، ولذلك تختلف نوعية المنتج المقروء بحسب القارىْ.
· حدثينا عن إصداراتك فى معرض الشارقة للكتاب؟
قالت” إن معرض الشارقة حدث ثقافي ضخم، نحرص ككتاب على المشاركة فيه والتعرف والتواجد فيه للتواصل مع الكتاب والمفكرين ودور النشر، ومنذ انطلاقته حتى الآن يحرص المعرض على ان يحتفي بالكتاب، بالإضافة إلى انه يتطور بشكل متسارع ويلبي احتياجات جميع العقول، وأرى أنه يبحث عن احتياجات المجتمع القرائية ويسعى بتوفيرها ويوفر جميع الاختلافات في توجهاتهم الفكرية والثقافية ونلحظ كل عام الارتفاع في عدد الكتب والعناوين والضيوف والبرامج، والفعاليات المتعددة.