ردت الفنانة التونسية درة على الشائعات التي طالتها سابقاً بأنها كانت سبباً من أسباب انفصال الفنان عمرو دياب عن دينا الشربيني، وقالت إن الموضوع ليس له أي أساس من الصحة، وإنها لا تعرف كيف تنتشر مثل هذه المعلومات الخاطئة، لكنها توقعت أن يكون السبب هو أن الانفصال كان في نفس فترة زواجها.
وأعربت درة خلال لقاءٍ تلفزيوني لها في برنامج “يوم ليك” عن استغرابها من أن الجمهور لا يزال حتى الآن يصدق مثل هكذا شائعات وصفتها بالغريبة، مشيرة إلى أنه بإمكان أي شخص أن ينشر معلومات خاطئة عن أي فنان بهدف كسب الشهرة، لافتةً إلى أنها صديقة لكل من دياب والشربيني.
وعلقت درة على تصريح الفنانة وفاء عامر بأن درة لم تقبل أن يكون اسم الأخيرة إلى جانب اسمها في شارة بداية مسلسل “نسر الصعيد”، فقالت إن الموضوع ليس متعلقاً بوفاء تحديداً، لكن الاتفاق كان بينها وبين القائمين على العمل أن يكون اسمها بعد اسم بطل العمل محمد رمضان، وعندما طلبت وفاء أن يكون اسمها في وضع معين، أخبروها بأن هذا هو المكان المخصص لاسم درة.
وردت درة على الانتقادات التي وجهتها لها الناقدة الفنية ماجدة خير الله والتي وصفتها أنها كسولة ولا تبحث عن الدور المهم، وأنها رغم كل تلك السنوات لم يصبح اسمها وحده بياعاً ولا يجلب الجمهور، فقالت درة إنها تحترم رأي النقاد بكل صدر رحب فالفنان ليس كاملاً كما كل البشر ومن الممكن أن يقدم دوراً جيداً، ودوراً آخر سيئاً، مضيفةً أن النقاد لا يعلمون بالظروف التي من الممكن أن تعيق الفنان من الوصول. وكشفت درة أن والدها كان في البداية رافضاً دخولها الوسط الفني، وكان خائفاً عليها من هذا المجال، فبالتالي لم تستطع أن تدرس السينما والمسرح، ودخلت بعدها كلية العلوم السياسية، وكانت متفوقةً فيها، ولكنها كانت متأكدةً أنها ستدخل عالم الفن فيما بعد.
وتحدثت درة عن بداياتها الفنية في مصر، وكيف كانت أول تجاربها في دور بطولة مع اسمين مهمين كالمخرج يوسف شاهين والكاتب محمود حامد في فيلم “الأولى في الغرام”، وقالت إن حامد دائماً كان يفسح المجال للوجوه الجديدة، وهذا ما جعلها تأخذ دور البطولة، مضيفةً أن هذه الفرصة التي أتيحت لها هي التي صنعت منها نجمةً بشكل سريع. يذكر أن آخر أعمال الفنانة درة كان مسلسل “بين السما والأرض”، والذي عُرِضَ في الموسم الرمضاني الفائت، وشاركت في بطولته إلى جانب كل من هاني سلامة ويسرا اللوزي وسوسن بدر وأحمد بدير، والعمل سيناريو وحوار إسلام حافظ، والحكاية مأخوذة عن قصة الأديب الكبير نجيب محفوظ، إخراج محمد العدل، إنتاج شركة سينرجي.