
في وقت تبدأ فيه العائلات الخليجية التخطيط لعطلة صيفية ذات طابع عائلي مميز، أطلق منتجع مازاغان في المغرب سلسلة من التحديثات الهادئة على غرف الإقامة، تهدف إلى الارتقاء بجودة الإقامة العائلية، مع التركيز على الوظائف العملية، والراحة، واللمسة الثقافية الأصيلة.
ويقع المنتجع على امتداد 7 كيلومترات من الشواطئ الأطلسية، ويشتهر بقدرته على المزج بين التراث المغربي والطبيعة الساحلية الخلابة. وتأتي هذه المرحلة الجديدة من التحديثات استجابةً لتطوّر احتياجات المسافرين، وبشكل خاص العائلات متعددة الأجيال التي تبحث عن البساطة في التصميم، والمساحات الرحبة، وتجربة ضيافة متكاملة وسلسة.
وقد عكست الغرف المُجددة هذا التوجّه بوضوح؛ إذ تم تصميمها بمنهج يراعي مرونة الاستخدام، مع توزيع داخلي عملي يلائم العائلات، وألوان أكثر دفئاً، ولمسات تصميمية مستوحاة من الثقافة المغربية، دون أن تطغى على الراحة البصرية. سواء عبر الغرف المتصلة بين الأهل والأبناء أو الأجنحة و الغرف العائلية التي توفر مساحات معيشة ممتدة، فإن الهدف الأساسي هو تقديم إقامة مرنة تُلبي الاحتياجات الفعلية للأسرة.
وفي هذا السياق، قال جاك كلوديل، المدير العام لمنتجع مازاغان: “عند انطلاقنا في مشروع التحديث، طرحنا سؤالًا جوهريًا: كيف تسافر العائلات اليوم؟ وما الذي يُحدث فرقًا حقيقيًا في تجربتها؟ ما توصّلنا إليه هو ضرورة إجراء تحسينات مدروسة تركز على راحة الضيف واحتياجاته اليومية، وليس فقط على المظهر. من ترتيبات النوم إلى التجهيزات داخل الغرفة، حرصنا على إزالة أي تعقيدات وإضافة لمسات تعزز الراحة والانسجام.”
وبالتوازي مع تحديث الغرف، يواصل المنتجع تقديم تجربة متكاملة تجمع بين الاسترخاء والمغامرة، من خلال مجموعة واسعة من الأنشطة مثل ركوب الخيل على الشاطئ، وقيادة الدراجات الرباعية، وعلاجات المنتجع الصحي والحمّام المغربي، والبرامج المُخصصة للأطفال تحت إشراف مدرّبين متخصصين. وتشمل عروض الصيف وجبة الإفطار اليومية للأسرة، وتكوينات إقامة مرنة تلائم العائلات الكبيرة، إلى جانب مساحات ترفيهية للأطفال والمراهقين مثل الترامبولين وألعاب الليزر.
بالنسبة للعائلات الخليجية التي تخطّط لعطلتها الصيفية، تمثّل الغرف المُجددة في مازاغان أكثر من مجرد تحسين بصري؛ إنها انعكاس لتجاوب المنتجع مع أنماط السفر الإقليمية، وتقديمه لتجربة ضيافة مدروسة تراعي أدق التفاصيل.