![](https://kl-alarab.com/wp-content/uploads/2023/10/5511552.jpeg)
ينتمي الملفوف إلى جنس النباتات الكرنبية، والذي يشمل البروكلي والقرنبيط واللفت. ويمكن أن تؤكل هذه الخضار نيئة أو مطبوخة على البخار، أو مخمرة، أو حتى عصيراً. وعصير الملفوف مملوء بالعناصر الغذائية، مثل فيتامينَي «C وK»، ويرتبط شربه بالعديد من الفوائد، بما في ذلك فقدان الوزن، وتحسين صحة الأمعاء، وانخفاض الالتهاب، وتوازن الهرمونات، وإزالة السموم من الجسم.
* مضادات الأكسدة: يحتوي عصير الملفوف على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، وهي مواد تساعد على تقليل تلف الخلايا الناجم عن الجذور الحرة، وتؤدي تراكمها في جسمك إلى الالتهاب والمرض.
ويحتوي الملفوف على نسبة عالية بشكل خاص من فيتامين «سي»، وهو عنصر غذائي يلعب العديد من الأدوار المهمة في الجسم، ويدعم صحة المناعة.
والملفوف الأحمر مملوء «بالأنثوسيانين»، وهذه الصبغات النباتية تعطي الملفوف الأحمر لونه الأرجواني المحمر، ولها خصائص قوية مضادة للأكسدة، وتوفر الأنظمة الغذائية الغنية «بالأنثوسيانين» العديد من الفوائد، بما في ذلك تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
إضافة إلى ذلك، قد يكون لبعض مضادات الأكسدة الموجودة في عصير الملفوف خصائص مضادة لسرطان الثدي.
*مكافحة الالتهاب: يحتوي عصير الملفوف على العديد من المركبات التي قد تساعد في مكافحة الالتهاب، مثل «السلفورافان»، وهو مركب الكبريت الموجود في العديد من الخضروات الكرنبية، و«الكايمبفيرول»، وهو أحد مضادات الأكسدة القوية ذات التأثيرات المضادة للالتهابات.
وأظهرت إحدى الدراسات المعملية أن عصير الملفوف، و،خاصة الأحمر، له تأثيرات مضادة للالتهابات في خلايا الطحال.
ونظرت دراسة أخرى في التأثيرات المضادة للالتهابات لمستخلص عصير الملفوف في صحة الجلد.
*صحة الأمعاء: شرب عصير الملفوف يساعد في الوقاية من قرحة المعدة، وعلاجها، واستخدم كعلاج تقليدي لقرحة المعدة، حيث يحتوي على نسبة عالية من بكتيريا حمض «اللاكتيك» وهو من الأحماض المفيدة للأمعاء.
وكشف التقرير الذي نشره موقع «ميدسن نت» الطبي الآثار الجانبية المحتملة لعصير الملفوف والتي تكمن في كثرته
التي تؤثر في الغدة الدرقية، وتشير بعض الأدلة إلى أن تناول الملفوف بكميات كبيرة يؤثر في الغدة الدرقية من خلال اليود، وهي عملية ضرورية لوظيفة الغدة الدرقية الطبيعية.