وأشار العلماء إلى أن الموجة العالية حطمت الرقم القياسي لأعلى جدار مائي في نوفمبر 2020، وفق ما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

وتم قياس ارتفاع الموجة، الذي كان موازيا لمبنى مكون من أربعة طوابق، بواسطة عوامة كانت تطفو في المحيط، قادرة على تتبع حركات معينة تسببها مثل هذه التيارات العاتية.

ووفق العلماء فإن الموجة ذات الحجم العملاق النادر يسجل تقريبا مرة كل 1300 عام تقريبا.

ويطلق على مثل هذه الموجة اسم “أمواج العاصفة الشديدة”، وعادة ما يكون حجمها ضعف حجم الأمواج المحيطة بها، وهي غير متوقعة لأنها غالبا ما تأتي من اتجاهات مختلفة عن الرياح أو الأمواج السائدة بمنطقة حدوثها.

وبحسب العلماء في شركة “مارين لابس”، فإن مثل هذه الأمواج العاتية قد تمثل تهديدا كبيرا للسفن والقوارب، كما أن صعوبة التنبؤ بحدوثها يرفع من مستوى خطورتها.

جدير بالذكر أن “مارين لابس” قد خصصت 26 عوامة في المحيطات حول أميركا الشمالية لرصد مثل هذه الأمواج، وتخطط لمضاعفة هذا الرقم مع نهاية العام الجاري.

المصدر