وترغب وكالة ناسا في تجربة مدار جديد حول القمر، تأمل في استخدامه خلال السنوات القادمة لهبوط رواد الفضاء مرة أخرى على سطح القمر.

لذلك قررت الوكالة إرسال قمر صناعي تجريبي من نيوزيلندا، ومن المقرر إطلاقه الثلاثاء.

في حال نجح الإطلاق، سيكون القمر الصناعي (كبستون كيوبسات)، وهو بحجم فرن الميكروويف، أول من يسلك المسار الجديد حول القمر، وسيرسل معلومات لمدة 6 أشهر في الأقل.

وتخطط ناسا في النهاية لوضع محطة فضائية في المسار المداري، والتي يمكن لرواد الفضاء من خلالها الهبوط على سطح القمر ضمن برنامج (أرتيميس) للرحلات الفضائية الخاص بها.

وستطلق شركة (روكيت لاب)، ومقرها كاليفورنيا، الصاروخ الذي يحمل القمر الصناعي، والذي تمتلكه وتديره شركة (آدفانسيد سبيس) في كولورادو.

وجاءت المهمة بشكل سريع نسبيا، وبتكلفة زهيدة بالنسبة لناسا، حيث بلغت التكلفة الإجمالية للمهمة 32.7 مليون دولار.

وسيستغرق إدخال القمر الصناعي، الذي يبلغ وزنه 25 كيلوغراما، إلى المدار أكثر من 4 أشهر، وسيتم ذلك على ثلاث مراحل.

وقالت مورغان بيلي، المتحدث باسم شركة (روكيت لاب)، إن هذه المهمة هي الأكثر طموحا وتعقيدا للشركة حتى الآن، وتأتي بعد أكثر من عامين من التعاون مع ناسا.

وأضافت: “بالتأكيد سيكون هناك الكثير من المشاكل المقعدة التي يجب حلها، لكننا قمنا بالقضاء على هذه المشكلات واحدة تلو الأخرى، وهو الأمر الذي جعلنا سنتمكن من الاطلاق اليوم”.

المصدر