وبحسب تقارير صحفية، فإن التجارب أجريت في موقع عسكري بمنطقة سالسبيري بلين، في إنجلترا هي الأولى من نوعها في مجال الطيران.

وتمت التجربة من خلال محرك المروحيات التوربيني “AE 2100-A”، إثر تعديله حتى يعمل عن طريق الهيدروجين الذي يتم الحصول عليه عبر طاقة المد والجزر وطاقة الرياح.

وأوردت شركة “رولز رويس”، أن التصميم نقل الطاقة إلى محركات مروحية توربينية من طراز “Saab 2000”.

وبعد إجراء عدد من التجارب على الأرض، ستنتقل الشركة إلى نطاق أوسع وأدق من أجل اختبار دقة المحرك وقدراته، وعقب ذلك، ستجري تجارب أخرى لمحركات طائرات من طراز “بيرل 15”.

وتتولى شركة “رولز رويس” هذا المشروع في إطار شراكة مع شركة الطيران منخفض التكلفة “إيزي جيت”، وقعت في يوليو الماضي.

ويقول خبراء إنه في حال نجاح هذه التجربة، فإنها ستحدث تحولا كبيرا في صناعة الطيران، بينما يتحرك العالم بشكل دؤوب لأجل كبح تغيرات المناخ.

وقال مدير تكنلوجيا الفضاء في شركة “رولز رويس”، آلان نيوبي، “الدافع الذي جعلنا نفكر في الهيدروجين هو الوصول إلى صفر انبعاثات”.

وأشار إلى الانبعاثات المضرة التي تحصل عندما تلجأ الطائرات إلى وقودها الحالي ممثلا في الكيروزين “في حين أن الهيدروجين الذي نتطلع إليه فيه أمر جميل وهو عدم الاحتواء على أي كربون، وعندما يحترق فهو لا يفرز ثنائي أكسيد الكربون”.