وشهد المدرب الذي قاد إسبانيا إلى نصف نهائي كأس أوروبا صيف العام الماضي ونهائي دوري الأمم الأوروبية، خسارة منتخبه الصادمة بركلات الترجيح، بعد تعادل سلبي في الوقتين الأصلي والإضافي، ليصبح المغرب أول بلد عربي يبلغ ربع نهائي المونديال.

تصريحات إنريكي عند سؤاله عن مستقبله خلال المؤتمر الصحفي بعد المباراة:

• “لا يمكنني الإجابة لأني لا أعلم. أمام المنتخب الوطني المتسع من الوقت. أنا سعيد مع الاتحاد الإسباني والرئيس”.

• “لو كان الأمر يعود لي لبقيت طيلة حياتي، لكن الأمر ليس كذلك”.

• “يجب أن أفكر بهدوء بما هو الأفضل لي وللمنتخب الوطني. كل الاحتمالات سيكون لها تأثيرات”.

وعين إنريكي مدربا بعد خروج إسبانيا من الدور ثمن النهائي في مونديال روسيا 2018 أمام أصحاب الأرض.

وابتعد لفترة وجيزة في 2019 إثر وفاة ابنته لإصابتها بالسرطان، قبل أن يعود ويقود إسبانيا إلى نصف نهائي كأس أوروبا عندما سقطت بركلات الترجيح أمام إيطاليا، التي حققت اللقب.

وأضاع اللاعبون الثلاثة جميعا بابلو سارابيا وكارلوس سولير وسيرجيو بوسكتس الركلات الترجيحية، علما أن الحارس المغربي ياسين بونو تصدى لركلتين، فيما أصاب سارابيا القائم.

وعلق إنريكي على ذلك قائلا: “اخترت المنفذين الثلاثة، رأيت أنهم كانوا الأفضل على أرض الملعب. اخترت الثلاثة الأوائل وسأكرر الأمر ذاته” لو خُيّرَ مجددا.

المصدر