وقاد مدرب تشلسي فريقه إلى احتلال المركز الثالث، خلف كل من مانشستر سيتي وليفربول، بعد أن خرجوا من المنافسة على اللقب إثر سلسلة سيئة من النتائج بعد فترة عيد الميلاد.

ولم تكن حملة تشلسي مروعة بأي حال من الأحوال، ولا سيما بالنظر إلى الضجة التي سببها التغيير في ملكية النادي عندما تولى تود بويلي المسؤولية خلفا للروسي رومان أبراموفيتش.

لكن هذا لم يمنع توخيل من تصدر القائمة بصفته المدير الذي اشتكى أكثر من غيره في المقابلات التي أجريت بعد المباراة.

إذ وفقا لصحيفة “ذي أثلتيك”، أثار المدرب الألماني مسائل “العوامل المخففة” خلال 11 من 19 مقابلة تم تحليلها في الموسم الماضي.

وهذا يعطيه “نسبة لوم” وصلت إلى 57.9 في المائة، بزيادة 2.4 في المائة عن مدرب أرسنال ميكيل أرتيتا، الذي احتل المركز الثاني، بحسب صحيفة “الصن” البريطانية.

من حيث الأعذار الفعلية، ألقى توخيل باللوم على وباء “كوفيد-19” ثلاث مرات، والتحكيم مرتين، والحظ مرتين، واللاعبين الأفراد مرتين، والإرهاق مرة واحدة، وحتى ملعب ستامفورد بريدج خلال خسارتهم 4-2 أمام آرسنال في أبريل.

وجاء دانييل فارك، المدير الفني السابق لنادي نورويتش سيتي، في المركز الثالث، خلف أرتيتا، على الرغم من أن هذا أمر مفهوم بالنظر إلى إقالته في نوفمبر، بعد أن حصد فريقه المتذيل 5 نقاط فقط من 11 مباراة.

خليفته، دين سميث، يأتي بعد ذلك في القائمة، مع اثنين من مديري إيفرتون، هما البرازيلي رافا بينيتيز والإنجليزي فرانك لامبارد.

شملت الدراسة جميع المديرين الفنيين الـ 29 الذين دربوا فريقا في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي.

وجاء رالف رانجنيك، المدير المؤقت السابق لفريق مانشستر يونايتد، في المركز العاشر بفارق نقطتين عن المتذمر الشهير ومدرب ليفربول يورغن كلوب، الذي أثار تعليقه الأخير حول جفاف عشب ملعب فولهام السخرية من مشجعي النادي اللندني.

في الطرف الآخر من المقياس، تم الكشف عن أن مديري ليدز – جيسي مارش ومارسيلو بيلسا، هما المدربات اللذان قدما أقل عدد من الشكاوى، وحصل مارش على نسبة 12.5 في المائة فقط، بينما حصل بيلسا على 13 في المائة.

وجاء أنطونيو كونتي مدرب توتنهام في المركز الرابع من أسفل القائمة، بين توماس فرانك لاعب برينتفورد ومدرب بيرنلي السابق مايك جاكسون.

المصدر