
لا يختلف اثنان على أنّ المتطلّبات المُنتظرة من القادة تتطوّر في ظلّ بيئة الأعمال التنافسية التي نشهدها اليوم، فباتت برامج التدريب الحافز الأساسي لكلّ من يطمح إلى تسلّق السلّم الوظيفي من أجل تقلّد مناصب رفيعة المستوى، أو إجراء نقلة نوعية في مسيرته المهنية، أو تعزيز فعالية نهجه القيادي. لذلك، أطلّ فيليب ماثيس كمنارةٍ في هذا العصر التقدّمي القائم على تنمية المهارات القيادية، واضعاً مفهوماً جديداً لأسس التدريب في المنطقة. يتباهى هذا الأخير بمسيرة مهنية لامعة امتدّت على أكثر من عقد من الزمن، فيُعتبر من أبرز الشخصيات التي نجحت في توجيه ما يقارب 10 آلاف عميل، بمَن فيهم قادة مؤثرون من مؤسسات مرموقة على غرار شركة إرنست ويونغ، والمنتدى الاقتصادي العالمي، وشركة إس أند بي جلوبال، وشركة دي أكس سي تكنولوجي، وأوبر. وينتهج مقاربةً تقدّمية من شأنها أن تزوّد الأفراد بالأدوات والمعلومات اللازمة والدعم الثابت لتحقيق النجاح على مستوى القيادة العصرية الديناميكية.
تتطوّر المتطلّبات المُنتظرة من القادة في ظلّ البيئة العالمية دائمة التغيّر، فوُضعت استجابةً لها نماذجُ مُحدّثة عن النماذج القيادية التقليدية. وبات فيليب ماثيس نوراً يضيء الدرب في خضمّ هذا التحوّل، حيث يكشف عن منظورٍ جديدٍ للتدريب يتجاوز الحدود التقليدية المعهودة. يجمع ماثيس ما بين الأساليب المتطوّرة والرؤى المتعمقة، ليزوّد القادة بالثقة والوضوح اللازمَين من أجل التعامل مع التعقيدات التي تعترضهم.
ولا شكّ في أنّ التدريب يُعتبر وسيلة تمكّن الفرد من الاستفادة وتحسين جودة حياته على الصعيدَين المهني والشخصي، وتعود عليه بباقة من الفوائد، بدءاً من:
- تعزيز فعالية القيادة
- تحسين عملية اتّخاذ القرار
- تعزيز مهارات التواصل
- زيادة الوعي الذاتي والذكاء العاطفي
- تسريع النمو المهني
- تعزيز أداء الفريق
- ضمان إحداث تأثير مستدام على مستوى المؤسّسة
أكثر ما يميّز نهج فيليب التدريبي هو التزامه الراسخ بالتعلّم المستمر والتطوّر المهني. وإدراكاً منه أنّ القيادة هي رحلة مستمرّة، صُمّمت برامجه التدريبية لدعم الأفراد في كل مرحلة من مراحل نموهم. كما توفّر تجاربه التعليمية التفاعلية تدريباً عملياً وممتعاً يحقّق نتائج حقيقية، سواء عبر الإنترنت أم في الصف، وتتيح للعملاء فرصة الاستفادة من تجربة تدريبية من نوعٍ آخر، هي تجربة تحويلية ومُثرية وقادرة على تمكين الأفراد في آن معاً.
علاوةً على ذلك، يضع فيليب ماثيس مفهوماً جديداً للتدريب بفضل رؤيته السبّاقة، ويرسي معايير جديدة له ليوجّه الأفراد والمؤسّسات على درب النجاح والتقدّم. كما تتخطّى مقاربته الإرشاديّة حدود تحقيق أهداف العمل، إذ تركّز على نموّ الفرد على الصعيد الشخصي وتعزيز ثقته بنفسه وتحسين الرفاه العام.
الجدير بالذكر أنّ التدريب يعود بفوائد كبيرة على الأفراد والمؤسسات على حدٍّ سواء، وذلك لقدرته على تقديم رؤية أشمل عن المواقف التي قد يصادفها الفرد ولا تكون واضحة له للوهلة الأولى. هذا ويستند تدريب فيليب ماثيس على نهجٍ استباقي، حيث يساعد القادة على تحديد المشاكل البسيطة ومعالجتها قبل أن تتفاقم لتصبح مشاكل أكبر، ممّا يسهم في تخفيف المخاطر ويرسّخ ثقافة التحسين المستمرّ ضمن المؤسّسة.
بالإضافة إلى ذلك، يشكّل التدريب وسيلةً لمواكبة البيئة دائمة التطوّر التي نعيش في كنفها، فمع تطوّر المسارات المهنية، تتطوّر أيضاً المهارات والكفاءات المطلوبة لتحقيق القيادة الفعّالة. ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ جائحة كوفيد-19 سطّرت أهمية التكيّف مع التحدّيات الجديدة، على غرار إظهار التعاطف وإتقان التواصل عبر الوسائل الرقمية. بوجيز العبارة، يأتي التدريب ليمكّن القادة من اكتساب المهارات اللازمة للتعامل مع الظروف المتغيّرة وإدارة فِرَقهم خير إدارة حتّى في الظروف التي تخيّم عليها التقلّبات.