تعقد شركة أدنوك للإمداد والخدمات، أول جمعية عمومية سنوية لمساهميها الاثنين 29 إبريل / نيسان الجاري. يأتي هذا الاجتماع بعد نجاح عملية الاكتتاب العام التي شهدتها الشركة، العام الماضي، وشهد طرح شركة أدنوك للإمداد والخدمات، إحدى الشركات الست التابعة لمجموعة أدنوك، والمتاحة للتداول حالياً في سوق أبوظبي للأوراق المالية، إقبالاً غير مسبوق، حيث فاق الاكتتاب العرض بمعدل 163 مرة، وبذلك احتلت المرتبة الثانية كأكبر عملية اكتتاب عام أولي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2023.
ومنذ إدراجها، حققت الشركة نتائج استثنائية، حيث اختتمت العام بزيادة قدرها 138% على أساس سنوي في صافي الربح، وارتفاع بنسبة 91% في سعر السهم.
وقال القبطان عبد الكريم المصعبي، الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للإمداد والخدمات: «مع إتمام عامنا الأول كشركة مدرجة للاكتتاب العام، نبقى ملتزمين التزاماً راسخاً باستراتيجية النمو التحولية التي وضعناها، وستفتح المجال لتعزيز مكانتنا كشركة مالكة ومُشغلة لأحد أكبر أساطيل الخدمات اللوجستية والبحرية في العالم ودخولها أسواق جديدة، بهدف توسيع حضورها الجغرافي، وذلك تماشياً مع استراتيجية الشركة للنمو الذكي، وتقديمها خدمات لوجستية بحرية شاملة لقطاع الطاقة».
وأكّد، أن الشركة ملتزمة بمواصلة نهج تصاعدي لتوزيعات الأرباح، مع سعيها لزيادة الأرباح السنوية بنسبة لا تقل عن 5% في السنوات المقبلة.
وخلال اجتماع الجمعية العمومية، سيتم تصويت المساهمين على توزيعات الأرباح النهائية لعام 2023، التي تبلغ 130 مليون دولار (477 مليون درهم)، بما يعادل 6.45 فلس للسهم، والذي أوصى بها مجلس إدارة الشركة عند إعلان النتائج المالية للسنة المالية كاملة.
وأعلنت الشركة، أن خطة عملها الخاصة بتطبيق معايير الاستدامة في جميع عملياتها، تتماشى تماماً مع هدف مجموعة أدنوك لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2045، وكذلك استراتيجية دولة الإمارات لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، وقد التزمت الشركة باستثمار ملياري دولار في سفن ذات كفاءة بيئية عالية، وحققت انخفاضاً بنسبة 30% في كثافة انبعاثات الكربون في عملياتها منذ عام 2020.
كما تتطلع الشركة إلى الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة، التي تتضمن الخدمات اللوجستية المتكاملة، وعمليات الشحن، والخدمات البحرية، وبما في ذلك تطبيق نظام «السفن الذكية»، ضمن أسطولها المتنامي الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي والمصمم للتنبؤ بمشكلات صيانة السفن، وكذلك استخدام كاميرات المراقبة عن بعد، وأجهزة الاستشعار، وتحليلات الفيديو الذكية، لتعزيز إجراءات السلامة.
وحققت الشركة إنجازاً مميزاً آخر، يتمثل في تشغيل منصة الخدمات اللوجستية المتكاملة، كونها أحد أكبر البرامج اللوجستية المتكاملة على مستوى العالم، بغرض توفير واجهة لوجستية موحدة للعملاء.
ويأتي ذلك إلى جانب الحصول على عقد خدمات الهندسة والمشتريات والبناء «EPC» من شركة «أدنوك البحرية»، بقيمة 3581 مليون درهم (975 مليون دولار)، لبناء جزيرة اصطناعية، حيث يعد توفير خدمات الهندسة والمشتريات والبناء، التي تندرج ضمن قطاع الخدمات اللوجستية المتكاملة للشركة توجهاً جديداً وجزءاً من استراتيجية نموها الذكية، والتي سيمكنها من توفير إيرادات جديدة بسبب التوسع في قطاعات مختلفة.
وتعتزم الشركة الاستمرار في توظيف الذكاء الاصطناعي وأحدث التقنيات كإحدى الركائز لتعزيز وحدات أعمالها، التي تتضمن الخدمات اللوجستية المتكاملة والشحن والخدمات البحرية في القطاع البحري. (وام)
ومنذ إدراجها، حققت الشركة نتائج استثنائية، حيث اختتمت العام بزيادة قدرها 138% على أساس سنوي في صافي الربح، وارتفاع بنسبة 91% في سعر السهم.
وقال القبطان عبد الكريم المصعبي، الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للإمداد والخدمات: «مع إتمام عامنا الأول كشركة مدرجة للاكتتاب العام، نبقى ملتزمين التزاماً راسخاً باستراتيجية النمو التحولية التي وضعناها، وستفتح المجال لتعزيز مكانتنا كشركة مالكة ومُشغلة لأحد أكبر أساطيل الخدمات اللوجستية والبحرية في العالم ودخولها أسواق جديدة، بهدف توسيع حضورها الجغرافي، وذلك تماشياً مع استراتيجية الشركة للنمو الذكي، وتقديمها خدمات لوجستية بحرية شاملة لقطاع الطاقة».
وأكّد، أن الشركة ملتزمة بمواصلة نهج تصاعدي لتوزيعات الأرباح، مع سعيها لزيادة الأرباح السنوية بنسبة لا تقل عن 5% في السنوات المقبلة.
وخلال اجتماع الجمعية العمومية، سيتم تصويت المساهمين على توزيعات الأرباح النهائية لعام 2023، التي تبلغ 130 مليون دولار (477 مليون درهم)، بما يعادل 6.45 فلس للسهم، والذي أوصى بها مجلس إدارة الشركة عند إعلان النتائج المالية للسنة المالية كاملة.
وأعلنت الشركة، أن خطة عملها الخاصة بتطبيق معايير الاستدامة في جميع عملياتها، تتماشى تماماً مع هدف مجموعة أدنوك لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2045، وكذلك استراتيجية دولة الإمارات لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، وقد التزمت الشركة باستثمار ملياري دولار في سفن ذات كفاءة بيئية عالية، وحققت انخفاضاً بنسبة 30% في كثافة انبعاثات الكربون في عملياتها منذ عام 2020.
كما تتطلع الشركة إلى الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة، التي تتضمن الخدمات اللوجستية المتكاملة، وعمليات الشحن، والخدمات البحرية، وبما في ذلك تطبيق نظام «السفن الذكية»، ضمن أسطولها المتنامي الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي والمصمم للتنبؤ بمشكلات صيانة السفن، وكذلك استخدام كاميرات المراقبة عن بعد، وأجهزة الاستشعار، وتحليلات الفيديو الذكية، لتعزيز إجراءات السلامة.
وحققت الشركة إنجازاً مميزاً آخر، يتمثل في تشغيل منصة الخدمات اللوجستية المتكاملة، كونها أحد أكبر البرامج اللوجستية المتكاملة على مستوى العالم، بغرض توفير واجهة لوجستية موحدة للعملاء.
ويأتي ذلك إلى جانب الحصول على عقد خدمات الهندسة والمشتريات والبناء «EPC» من شركة «أدنوك البحرية»، بقيمة 3581 مليون درهم (975 مليون دولار)، لبناء جزيرة اصطناعية، حيث يعد توفير خدمات الهندسة والمشتريات والبناء، التي تندرج ضمن قطاع الخدمات اللوجستية المتكاملة للشركة توجهاً جديداً وجزءاً من استراتيجية نموها الذكية، والتي سيمكنها من توفير إيرادات جديدة بسبب التوسع في قطاعات مختلفة.
وتعتزم الشركة الاستمرار في توظيف الذكاء الاصطناعي وأحدث التقنيات كإحدى الركائز لتعزيز وحدات أعمالها، التي تتضمن الخدمات اللوجستية المتكاملة والشحن والخدمات البحرية في القطاع البحري. (وام)