
مع عودة أعداد الزائرين إلى مستويات ما قبل الوباء، قد لا تتمكن المتاحف الإيطالية من تلبية الطلب وتضطر للإغلاق، حسبما حذر مدير معرض «أوفيتشي»، إيك شميت، في مقابلة مع وكالة «أنسا».
وقال شميت: إن مستويات التوظيف في المتاحف الإيطالية في انخفاض مستمر، وحذر من أنه «بدون حل سنغلقها جميعاً، حتى أكبرها». وأصر على أن المعنيين يتعين عليهم «معالجة وحل مشاكل التوظيف في المتاحف وأماكن الثقافة الأخرى على الفور» في إيطاليا، في أسرع وقت ممكن.
ويتعرض معرض «أوفيتشي» في فلورنسا لضغوط خاصة، بعد جذب الانتباه الدولي الشهر الماضي، عندما تمكن نشطاء البيئة الإيطاليون من تجاوز حراس الأمن والتشبث بلوحة «بريمافيرا» لساندرو بوتيتشيلي، لمطالبة البلاد بالتخلي عن الوقود الأحفوري.
وفي أعقاب جائحة «كوفيد»، عانى عدد من قطاعات الاقتصاد الإيطالي من نقص في الموظفين. واقترح جارافاليا أن النقص ينبع من مخطط الضمان الاجتماعي «دخل المواطن» الذي قدمته حركة «فايف ستار» الحاكمة في عام 2019، ما يجعل العاطل عن العمل أكثر ربحية من الانخراط في عمل موسمي غير آمن، يتقاضى فيه أجراً ضئيلاً.