خلال انعقاد منتدى الطاقة العالمي 2012 في دبي، اعتمد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مبادرة «اليوم العالمي للطاقة» .
والتي تبناها ممثلو 54 دولة، إضافة إلى الأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية، ومفوضية الاتحاد الأفريقي، وصدر في ختامه إعلان دبي تحت عنوان «الطاقة للجميع»، حيث تم الاتفاق على تخصيص يوم 22 أكتوبر من كل عام للاحتفال بمناسبة «اليوم العالمي للطاقة».
واليوم، تقود الدولة الجهود العالمية في قطاع الطاقة النظيفة والمتجددة من خلال استراتيجياتها واستثماراتها في هذا المجال.
مبادرة استراتيجية
وفي عام 2021، أعلنت الدولة عن المبادرة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050، واستثمارها أكثر من 600 مليار درهم في الطاقة النظيفة والمتجددة حتى 2050، لتصبح بذلك أول دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تطلق هذه المبادرة الاستراتيجية.
وتدعم الدولة الجهود العالمية الهادفة إلى التصدي للتغير المناخي من خلال إعلان حلول فاعلة لدعم القطاعات المحلية منخفضة الكربون، ومشروعات رائدة تدعم استراتيجيات وتطلعات الدولة المستقبلية مثل مدينة مصدر في أبوظبي، ومجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية في دبي.
وتحتضن الدولة مؤسسات عالمية متخصصة في مجال الاقتصاد الأخضر مثل الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (أيرينا) في العاصمة أبوظبي، والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر في دبي، وغيرها من المؤسسات الرائدة.
وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي: تحرص دولة الإمارات العربية المتحدة، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على تعزيز استدامة الطاقة وتنويع مصادرها نظراً لدورها المحوري في تمكين النمو الاقتصادي المستدام.
ويهدف اليوم العالمي للطاقة، الذي انطلق من دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى رفع الوعي حول أهمية تنويع مصادر الطاقة وزيادة نسبة الطاقة المتجددة والنظيفة، إضافة إلى تطوير سياسات واستراتيجيات وطنية تدعم التنمية المستدامة وتسهم في رفع كفاءة إنتاج واستخدام الطاقة لتحقيق التوازن بين التنمية وحماية البيئة للحد من التغير المناخي للحفاظ على حق الأجيال القادمة في العيش في بيئة نظيفة وصحية وآمنة.
![]()
