
تصويرسيف محمد
شهدت إمارة أم القيوين منذ تولي صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا، عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، مقاليد الحكم في الإمارة في الثاني من يناير 2009 وخلال 14 عاماً، تطوراً ملحوظاً وازدهاراً بيناً لا تخطئه العين، وعدداً كبيراً من الإنجازات، فقطعت حكومة أم القيوين شوطاً كبيراً في تحقيق نهضة حضارية بالإمارة، عبر تنفيذ وتطوير عدد من مشروعات البنية التحتية، وتتواصل سلسلة الإنجازات في الإمارة عاماً بعد عام، لتشهد تطوراً ورخاءً في المجالات كافة، منها قطاع الإسكان والطرق الداخلية والسياحة والاقتصاد الأزرق ومشاريع البنية التحتية التي لم تتوقف، فضلاً عن مواكبتها للتطورات الحديثة في دوائرها، بما يخدم مصلحة المواطن، ويتناسب مع الطفرة الرقمية التي تشهدها الدولة. وحققت أم القيوين طفرة عمرانية ونهضة تنموية، رسم خطوطها الاستراتيجية صاحب السمو حاكم أم القيوين، فتقدمت الإمارة بخطى سريعة نحو المستقبل وبرؤى استراتيجية واضحة، وخريطة طريق محددة حتى تحققت إنجازات نوعية شاملة في شتى القطاعات الحيوية التي من شأنها تعزيز ازدهار الدولة بشكل مستدام، وضمان بناء مستقبل راسخ لأجيالها، حيث يملك سموه سجلاً حافلاً بالنجاحات التي قادها بخطى ثابتة ودقيقة.
سعود المعلا حريص على تطوير الكفاءات المواطنة | أرشيفية
حياة كريمة
وأولت حكومة أم القيوين أهمية قصوى لتوفير الحياة الكريمة للمواطنين والمقيمين بالإمارة بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا ، فأمر سموه بترقية 35 موظفاً في حكومة أم القيوين، لجهودهم وإنجازاتهم ومساهماتهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للحكومة، وفق أفضل الممارسات التي تدعم الإمارة في الوصول إلى المراكز المتقدمة في الكفاءة الحكومية، ومواكبة الطموحات المستقبلية والمتطلبات التي تسعى لتحقيقها حكومة أم القيوين، كما أن مؤسسة الشيخ سعود بن راشد المعلا للأعمال الخيرية والإنسانية التي وجه سموه بإنشائها تعمل على تقديم المساعدات والدعم للأسر المتعففة من المواطنين والمقيمين، فأنشأت العديد من مشاريع الإسكان، حيث وقعت اتفاقية مع بنك دبي الإسلامي لتنفيذ وبناء 16 مسكناً بقيمة 10 ملايين درهم في منطقة عود الطاير بأم القيوين، كما تم تنفيذ وإنجاز 118 مسكناً جديداً، تشمل 78 مسكناً في «حي التسامح 2»، و40 مسكناً في منطقة عود الطاير، والتي تهدف إلى توفير الحياة الكريمة للأسر المواطنة، وتخفيف الأعباء المادية عنهم، حيث تضاف تلك المساكن إلى سلسلة مساكن جاهزة تم إنشاؤها في السنوات الماضية، من ضمنها 238 مسكناً في مختلف مناطق الإمارة، بالإضافة إلى مجمع برنامج الشيخ زايد للإسكان في مدينة الشهداء بأم القيوين، الذي يضم 232 مسكناً مخصصة للمواطنين، بتكلفة 324 مليون درهم.
حرص
ويعدّ «حي التسامح 2» الذي نفذته مؤسسة الشيخ سعود بن راشد المعلا للأعمال الخيرية والإنسانية، من أبرز المشاريع الإسكانية في الإمارة، لما يتميز به من بنية متكاملة حديثة تعكس مدى حرص الحكومة واهتمامها بملف الإسكان، حيث تجاوزت كلفته 50 مليون درهم، ويعدّ ثاني مشروع سكني تنفذه المؤسسة في أم القيوين، ويقع على مساحة تبلغ 52593 متراً مربعاً ويقع إلى جانب «حي التسامح 1».
كما شهدت الإمارة نقلة نوعية في الطرق الخارجية والطرق الداخلية، بعد استكمال عدد من مشاريع الطرق خلال العامين الماضيين ودخولها الخدمة، حيث نفذت دائرة التخطيط العمراني مجموعة من مشاريع الطرق والبنية التحتية الجديدة، وعملت على صيانة بعض الطرق الرئيسية وتوسعتها، وفي الوقت الراهن توضع اللمسات الأخيرة لعدد من المشاريع الجاري تنفيذها. وتحظى المشاريع باهتمام صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا، ومتابعة سموه، وتتضمن الانتهاء من أعمال إنشاء 4 طرق بمنطقة أم الثعوب الصناعية بطول 2.35 كم، وتندرج ضمن الخطة التنموية للدائرة، كما انتهت أعمال التسوية الملحقة بالمشروع لمساحة 120 ألف متر مربع، لتجهيز الأراضي، تمهيداً لبدء أعمال البناء فيها، وأعلنت الدائرة الانتهاء من مشروع توسعة شارع الملك فيصل الذي يبلغ طوله 3.7 كيلومترات، تشمل شارع الخدمات، وإضافة المسرب الثالث لكل اتجاه من دوار الساعة إلى جسر الاتحاد والعكس، وإضافة التحويلات المرورية من الشارع إلى الطرق البديلة، تماشياً مع الطفرة العمرانية والكثافة السكانية التي تشهدها الإمارة. ومن أبرز المشاريع الحيوية التي تشهدها الإمارة ووجه بها صاحب السمو حاكم أم القيوين، هو مشروع تطوير جزيرة السينية، والذي تم الإعلان عن المرحلة الأولى أخيراً، وتشمل إنشاء جسر يربط الجزيرة بالإمارة، متصل بشارع الاتحاد، وبتكلفة 300 مليون درهم، وتتولى (أم القيوين العقارية) مهام مراحل المشروع كافة، الذي تبلغ تكلفته الإجمالية 2.47 مليار درهم، ويضم ما يقارب 300 فيلا فاخرة مطلة على الواجهة المائية، و250 (تاون هاوس)، و14 بناية تحتوي على ما يقارب من 570 وحدة سكنية، وفندقين، و85 هكتاراً من الحدائق والأماكن المفتوحة، ومسارات ترفيهية واسعة النطاق لاستكشاف الجزيرة، بالإضافة إلى مجموعة من المطاعم والمحال التجارية المتنوعة، إلى جانب الشواطئ الرائعة والمرافق المتطورة.