يقاضي مدير سابق في “بايت دانس” في الولايات المتحدة هذه الشركة المالكة لتطبيق “تيك توك”، متهماً إياها بفصله لأنه أعطى تنبيهاً بشأن ممارسات غير قانونية لها.
ويطالب مسؤولون أمريكيون كثر بحظر تيك توك في الولايات المتحدة، مؤكدين أن المنصة الشعبية تسمح لبكين بجمع بيانات المستخدمين من دون علمهم والتأثير على آرائهم، وهو ما ينفيه التطبيق باستمرار.
وبحسب الدعوى المرفوعة في محكمة سان فرانسيسكو في الأول من أيار/مايو، اكتشف يينتاو يو بُعيد تعيينه في منصبه في كاليفورنيا في صيف عام 2017 أن بايت دانس كانت “تسرق” مقاطع فيديو منشورة على الشبكتين المنافستين إنستغرام وسنابتشات لوضعها على منصاتها.
وقد نبّه يو الذي كان يرأس قسم الهندسة في بايت دانس في الولايات المتحدة، رؤساءه في الشركة لكن من دون جدوى، “واستمرت سرقة الملكية الفكرية من دون عوائق”. وقد فُصل يو من منصبه في تشرين الثاني/نوفمبر 2018.