![image](https://kl-alarab.com/wp-content/uploads/2019/05/image.jpg)
دبي،أحمد الشناوي
تشهد فعاليات المسابقة القرآنية الدولية في دورتها «23» التي تنظمها جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم ، تنافسا قويا في الأداء والتمكن من الحفظ بين المتسابقين في الأيام الأولى لانطلاقتها.
حيث أشاد إبراهيم محمد بوملحة مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، بالرعاية الكبيرة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، راعي ومؤسس الجائزة، وبما يقدمه سموه بسخاء ودعم لهذه الجائزة المباركة وفروعها، مما حقق نجاحها وتميزها على المستويين المحلي والدولي منذ بدايتها وحتى دورتها الحالية الثالثة والعشرين.
كما أشار إلى مشاركة أكثر من 100 متسابق من أنحاء العالم العربي والإسلامي والجاليات بدول العالم، كما تستقطب الجائزة أصحاب الفضيلة العلماء المتميزين في القراءات وعلوم القرآن الكريم وأصحاب الخبرة في تحكيم المسابقات الدولية ومعرفتهم باستخدام الأجهزة والتقنيات الحديثة في التعامل بدقة مع درجات وقراءات المتسابقين بكافة الروايات القرآنية المعتمدة.
وقال المستشار بوملحة: إن جوائز مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم تعتبر واحدة من أكبر الجوائز على مستوى المسابقات الدولية والتي تصل إلى 250 ألف درهم للفائز بالمركز الأول، و200 ألف درهم للفائز بالمركز الثاني، و150 ألف درهم للفائز بالمركز الثالث، كما يتم توزيع مبلغ 350.000 للفائزين بالمركز الرابع وحتى المركز العاشر، بينما يتم توزيع مكافآت تصل إلى 2,000.000 درهم لبقية المشاركين من المركز الحادي عشر حتى المركز الأخير.
من جانبه، قال حاج عابد عكيزي القنصل العام المساعد الجزائري: نشكر اللجنة المنظمة على جهودهم الكبيرة لخدمتهم وحفاوتهم بحفظة كتاب الله وضيوف الجائزة وكرم ضيافتهم وحسن التنظيم والمستوى الرفيع الذي تظهر به الجائزة على المستوى الدولي، ونحرص على المشاركة بها وترشيح أفضل متسابقينا وحفظة كتاب الله لدينا سنوياً.
وفي لقاءات مع عدد من متسابقي اليوم الرابع، قال أحمد محمد إبراهيم 24 عاما من كينيا، إنه أنهى ماجستير أصول الفقه «وقد بدأ حفظه للقرآن منذ صغره وأتمه في عمر 9 سنوات»، مشيرا الى أنه شارك في مسابقة الملك عبدالعزيز عام 2015 في مجالي الحفظ والتفسير وحقق المركز السادس، وفي مسابقة الخرطوم الدولية للقرآن عام 2016، وفي مسابقة جيبوتي عام 2016 أيضا وحقق المركز الأول. وأشاد إبراهيم بجهود اللجنة المنظمة واصفا إياها بأنها من أفضل المسابقات الدولية.
بدوره أوضح حمد عبيدة معن فريحات من الأردن 23 عاما، أنه يدرس ماجستير الشريعة بالجامعة الأردنية، وقد بدأ الحفظ في عمر 16 وأتمه بعد 3 سنوات، و«شارك في مسابقة الملك عبدالعزيز وحقق فيها المركز الثاني.
أما المتسابق النيجيري عبدالغني أمين، فأشار إلى أنه شارك في مسابقة جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم بترشيح جمعية أهل القرآن في كانو بنيجيريا بعد تصفيات عديدة للمرشحين وكان أولهم، وهو سعيد لهذه المشاركة في هذه المسابقة باعتبارها» أكبر وأهم المسابقات الدولية التي يسعى ويحرص جميع الشباب المسلم من حفظة كتاب الله للمشاركة فيها”.