رسائل ترحيب مفعمة بأصدق معاني المحبة والتقدير، وجهها كويتيون، ترحيبا بزيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، لبلادهم.
وتزينت شوارع الكويت بأعلام البلدين وصور قادتها وعبارات الترحيب احتفاء بزيارة رئيس دولة الإمارات المقررة لبلادهم، الأحد.
وفاض موقع “إكس” (تويتر سابقا) في الكويت برسائل ترحيبية بزيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، لبلادهم، واصفين إياه بـ«الضيف الكبير والزعيم الاستثنائي».
وفاض موقع “إكس” (تويتر سابقا) في الكويت برسائل ترحيبية بزيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، لبلادهم، واصفين إياه بـ«الضيف الكبير والزعيم الاستثنائي».
وأطلق مغردون عدة هاشتاغات ترحيبا بالزيارة، من بينها هاشتاغات تحمل اسم القائدين من قبيل «محمد بن زايد آل نهيان» و«مشعل الأحمد»، و«محمد بن زايد في الكويت»، و«الإمارات تحب الكويت، وزيارة محمد بن زايد للكويت، والكويت ترحب بمحمد بن زايد، والكويت تنور بمحمد بن زايد».
ويبدأ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، يوم غدٍ الأحد زيارة دولة إلى دولة الكويت، يبحث خلالها مع أخيه الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، العلاقات الأخوية التاريخية وجوانب التعاون والعمل المشترك بين البلدين، خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتنموية وغيرها من المجالات الحيوية التي تعزز رؤيتهما تجاه تحقيق التنمية والازدهار لشعبيهما والسلام والاستقرار في المنطقة.
احتفاء كبير
واحتفى مغردون كويتيون ومن بينهم إعلاميون وكتاب وشعراء بزيارة ضيف الكويت الكبير، معتبرين أن تلك الزيارة تتوج العلاقات التاريخية الراسخة وتجسد محبة عميقة دائمة بين البلدين.
ونشر الإعلامي محمد أحمد الملا لافتة ترحيبية تضم صورة القائدين وزيلت بعبارة “حللت أهلا ووطئت سهلا “، وغرد قائلا : :”الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة يصل إلى الكويت يوم غد الأحد.. نورت دارك”.
بدوره غرد الشاعر عبدالله دليهي شعرا مرحبا بزيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، قائلا :”
يا مرحبا فيك يا ضيف الكويت الكبير
يا جعل ربي مثل ماسعدتنا يسعدك!
نحبك وقبلنا حبك سمو الأمير
وموصي الشعب في حبك وحب بلدك!
الكاتبة ليلى القحطاني نشرت بدورها مقطع فيديو لشوارع الكويت وهي تتزين بأعلام دولة الإمارات وغردت مرحبة، :” الكويت ترحب بضيفها الكبير الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. علاقات كويتية إماراتية تنتعش وتتعمق بفضل قيادتنا الحكيمة والعلم الإماراتي يزين شوارع الكويت”.
الصحفي رشيد الفعم غرد مرحبا أيضا، قائلا :”كل الترحيب والتوجيب والتقدير لرئيس دولة الإمارات العربية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وهو يحل ضيفا على أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد.. الكويت والإمارات عينين في رأس.. وكل دول مجلس التعاون كذلك…”.
المواطن سعود الركيبي آثر في تغريداته الترحيبية استعادة الموقف التاريخي للإمارات المساند لبلاده إبان غزوها، وغرد قائلا: “الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة يصل إلى البلاد يوم غد الأحد في زيارة دولة”
وأردف: “الكويت تنور بمحمد بن زايد آل نهيان”.
وأضاف في تغريدة أخرى: “ما ننسى وقفات أبونا الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الله يرحمه ويغفر له وشعب الإمارات الحبيب أيام الغزو العراقي و الله يحفظ ويطول بعمر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان”.
بدوره غرد خالد الشليمي قائلا :”بمناسبة زيارة رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة العزيزة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان للكويت نقول أهلاً وسهلاً بك يا قائد الإمارات وزعيمها الاستثنائي نورت الكويت بقدومك بين أهلك وإخوانك”.
ومن الكويت أيضا غردت نها طلال، مرحبة، حيث قالت :”حضور الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في الكويت غدا سيضيء الدار ونتمنى لك كل التوفيق والسعادة هنا فتأتي هذه الزيارة لتعزيز الروابط التاريخية بين الشعبين الشقيقين وتأكيد التعاون في مختلف المجالات “.
علاقات تاريخية
وتتوج تلك الزيارة العلاقات التاريخية بين البلدين التي تعود إلى أكثر من 6 عقود، وقد تميزت منذ البداية بزخم كبير، حيث بدأت البعثة التعليمية الكويتية في دولة الإمارات خلال عام 1955 بإنشاء العديد من المدارس وتجهيزها قبل إعلان الاتحاد.
كما دشنت البعثة الطبية الكويتية عملها في دولة الإمارات في أوائل الستينيات من القرن الماضي، بإنشاء العديد من المراكز والمستشفيات.
وفي سبعينيات القرن الماضي تعمقت العلاقات الأخوية المستندة إلى روابط الدم والإرث والتاريخ والمصير المشترك وزادت قوة ورسوخا بدعم المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ جابر الأحمد الصباح.
وقد كانت الكويت من أوائل الدول التي أقامت علاقات رسمية ودبلوماسية مع دولة الإمارات بعد قيام اتحاد الدولة في عام 1971، وقد تم افتتاح سفارة الدولة لدى الكويت في عام 1972، فيما تم افتتاح سفارة دولة الكويت في أبوظبي في العام ذاته.
وترجمت دولة الإمارات حجم ومتانة العلاقات التي تربط البلدين الشقيقين بموقفها المشرف في أثناء احتلال الكويت، حيث استضافت الإمارات عشرات الآلاف من الأسر الكويتية على أرضها، بينما شاركت القوات المسلحة الإماراتية في حرب تحرير الكويت.
ولا تنس الكويت وأهلها وقفة دولة الإمارات وجيشها الباسل إلى جانبهم في محنة الغزو العراقي عام 1990، والشهور التي تلتها وصولاً إلى تحريرها، حيث قدّمت دولة الإمارات 8 شهداء و21 جريحاً دفاعاً عن الحق والشرعية، ومبادئ حسن الجوار.
وتتميز العلاقات بين دولة الإمارات ودولة الكويت بالمتانة والرسوخ وشهدت تطوراً ملحوظاً على مدى العقود الماضية، ويتضمن التعاون بين الإمارات والكويت عدة مجالات بارزة مثل التعاون السياسي، والتعاون الاقتصادي والتجاري، والتعاون العسكري والأمني، والعلاقات الثقافية والتعليمية والذي أسفر عن عشرات الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المشتركة بين البلدين.
وتعد زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لدولة الكويت، خطوة هامة في مسار تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين، يرتقب أن تدفعها إلى آفاق أرحب.