وأجريت الدراسة في مستشفى جامعة برينسيبي دي أستورياس بمدريد، وقالت إن سبب هذه الفائدة الإضافية للقاح ليس معروفاً، لكن من المرجح أن التطعيم ضد الإنفلونزا له تأثير مضاد للالتهابات.
ونُشرت نتائج الدراسة على موقع “ميديكال نيوز توداي”، وأشارت إلى أن هنام 35 مليون عدوى إنفلونزا تم رصدها في الولايات المتحدة بين عامي 2019 و2020، وارتبطت مع 20 ألف حالة وفاة.
وتعتبر الإصابة بالإنفلونزا من أسباب زيادة احتمال حدوث السكتة الدماغية الإقفارية بنسبة 40%، وهي أكثر أنواع السكتة شيوعاً.
وقالت الدراسة الجديدة إن الذين يعانون من مخاطر على القلب وتلقوا لقاحات الإنفلونزا لديهم خطر أقل بنسبة 12% للإصابة بسكتة دماغية لأول مرة من أولئك الذين لم يفعلوا ذلك.
وأشارت النتائج إلى دور “الالتهاب في تخثّر الدم وتصلب الشرايين. وقد يؤدي تقليله إلى استقرار لويحات التصلب، وبهذه الطريقة يمكن للقاح الإنفلونزا منع نوبات الأوعية الدموية الحادة كالسكتة أو احتشاء عضلة القلب. لكن هذه مجرد فرضية تحتاج إلى تقييم”.